تحظى مقاطع الفيديو المسربة لـشيراز العنابية، باهتمام كبير من قبل فئات مختلفة، حيث يبحث الكثيرون عن معلومات بارزة حول هذا الأمر الذي أثار ضجة واسعة بعد انتشاره،ويصنف هذا الفيديو ضمن الفيديوهات الفاضحة التي تثير اهتمام الكثيرين الذين يقومون بالبحث والتحري عن تفاصيل هذه القضية.

وفي آخر الفيديوهات المسربة لشيراز، تداول الكثيرين فيديو فاضح لشيراز وجمال بلعمري في حمام احدى الفنادق بحسب اداء النشطاء.

الفيديو الفاضح أدى إلى انتشاره بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي وخصوصاً تليجرام، مما جعل الأمر يحظى بتفاعل كبير من قبل المستخدمين والمتابعين، البحث عن مزيد من التفاصيل والأخبار حول هذه القضية أصبح مصدر اهتمام لدى فئات كبيرة من الناس، وقد أثارت الضجة والجدل في الساحة الرقمية.

وردًا على هذه الادعاءات، نفى جمال بلعمري الاتهامات الموجهة ضده بشدة، مؤكدًا أنه بريء من التهم الموجهة إليه.

وصرح اللاعب بأنه لاعب محترم وأنه من المستحيل أن يكون ضالعًا في مثل هذه المقاطع المخلة بالآداب. كما أشار إلى أنه يعتبر نفسه ضحية لتلك الادعاءات الزائفة التي تهدف إلى تشويه سمعته.

الفيديوهات الفاضحة التي نشرتها صفحات مجهولة المصدر وجروبات تلجرام وسرعات ماتم حذفه، دفع الكثيرين للتساؤول عن تفاصيلها وحقيقتها.

 

 

 

"الوطنية نت" والتي تعتذر لجمهورها عن نشر الفيديو الفاضح، تكتفي بنشر التفاصيل الخاصة بالفيديو، نظراً لمخالفته للسياسة التحريرية والآداب العامة.

يشار إلى أن ظاهرة نشر الفيديوهات الغير أخلاقية علي مواقع التواصل الإجتماعي والتي تحرض علي الفسق والفجور من خلال مخاطبة الغرائز الجنسية، انتشرت في الآونة الأخيرة.

وقد انتشرت تلك الفيديوهات بعد زيادة عدد أجهزة التليفونات المحمولة وانعدام الوازع الديني والأخلاقي واقتصار دور الأسرة علي مجرد توفير الفتات من الطعام والشراب وانعدام الرقابة المباشرة.

الأمر الذي دفع الكثيرين للمطالبة بتطبيق العقوبات المنصوص عليها بقوة وحزم دون رأفة أو هوادة فالعقوبات موجودة بالفعل ولكنها تنتظر التطبيق.

فالعقوبة في جريمة التحريض علي الفسق والفجور والفعل الفاضح المخل بالحياء العام، قد تصل إلي الحبس ثلاث سنوات.

المصدر : وكالات