قال رئيس قوافل أميال من الابتسامات عصام يوسف، إن نشطاء من قوافل أميال من الابتسامات قرروا القدوم إلى قطاع غزة ضمن سفن أسطول الحرية 3 . وشدد في تصريح صحفي صدر عنه الثلاثاء، على أن هؤلاء النشطاء من دول أوروبية وإسلامية وعربية، مبيناً أن من بين المشاركين أيضاً شخصيات برلمانية ووزراء سابقين وعلماء ورجال أعمال وأكاديميين وفنانين عرب وأجانب. وأكد يوسف أن الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع منع النشطاء الدوليين من القيام بواجبهم الإنساني تجاه مليوني فلسطيني يعيشون تحت الحصار والفقر في قطاع غزة منذ ثماني سنوات، تعرضوا خلالها لثلاث حروب مدمرة راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى ودمار واسع في المنازل والبنى والتحتية والمنشآت الصناعية والتجارية. وأشار إلى أن جهود أسطول الحرية والمتضامنين على متنه تأتي في سياق فضح دولة الاحتلال التي لا تلتزم بالقوانين الدولية. وجدد يوسف التأكيد على أن طليعة سفن الأسطول وهي سفينة "ماريانا" السويدية النرويجية انطلقت في رحلة تضامنية تجاه غزة لكسر الحصار الإسرائيلي. وجدد رئيس قوافل أميال من الابتسامات دعوته لأحرار العالم والمتضامنين مع غزة بمواصلة العمل لإنهاء هذا الحصار الظالم وغير القانوني وغير الأخلاقي والمنافي لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، موجهاً التحية لكافة المتضامنين والنشطاء. ويتكون أسطول الحرية 3 من عدة سفن تنطلق من دول أوروبية، من بينها سفينة "ماريان" السويدية التي انطلقت الأسبوع الماضي، حيث وصلت ميناء "كيل" الألماني، وستتوجه إلى ميناء "برست" الفرنسي في المحطة المقبلة. وكانت قوات الاحتلال هاجمت في الأول من مايو 2010 أسطول الحرية 1، الذي كان يضم عدة سفن من ضمنها سفينة مرمرة التركية كانت متجهة لقطاع غزة، والتي استشهد من خلالها 10 متضامنين أتراك في المياه الدولية، الأمر الذي أدى إلى قطيعة مستمرة حتى اللحظة بين تركيا وإسرائيل.  

المصدر :