ينهى عن صوم عيد الفطر وذلك محرم، وكذلك يوم النحر وأيام التشريق كلها لا تصام؛ لأن الرسول ﷺ نهى عن ذلك.

إلا أن أيام التشريق قد جاء ما يدل على جواز صومها عن هدي التمتع والقران خاصة لمن لم يستطع الهدي؛ لما ثبت في البخاري عن عائشة رضي الله عنها وابن عمر رضي الله عنهما قالا: لم يرخص في أيام التشريق أن يصمن إلا لمن لم يجد الهدي.

وكان قد أكد  الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية، بأن صيام أول أيام عيد الأضحى المبارك حرام شرعا وذلك لأن النبي الكريم نهى عن صيام أيام التشريق:«الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة»، مستشهدا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم:« «نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الْفِطْرِ وَالنَّحْرِ». رواه البخاري ومسلم، فضلا عن إجماع العلماء عن أن صوم هذه الأيام حرام شرعا.

كما وأكد الدكتور علي جمعة  مفتي الجمهورية السابق، بأنه لا يجوز للمسلم صيام أيام التشريق وهي الأيام الثلاثة بعد عيد الأضحى المبارك، والدليل على ذلك الأمر هو ما رواه أبو داود عن أبي مرة مولى أم هانئ أنه «دخل مع عبد الله بن عمرو على أبيه عمرو بن العاص، فقرب إليهما طعاما، فقال: كُل، قال: إني صائم، قال عمرو: كُل، فهذه الأيام التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا بفطرها، وينهي عن صيامها، قال مالك: وهي أيام التشريق».

المصدر : وكالات