قتل، أمس الأربعاء، والي غرب دارفور خميس أبكر، على يد مجموعة مسلحة اقتحمت منزله واختطفته إلى جهة مجهولة، ثم ظهر مقطع فيديو لاغتياله.

وقالت في بيان: “تدين حركة العدل والمساواة السودانية بأغلظ العبارات جريمة اختطاف الوالي واغتياله بهذه الوحشية التي لا تقرها دين ولا خلق قويم”.

كما استنكرت “عمليات القتل الواسعة ونهب ممتلكات المدنيين العزل وتشريدهم على أساس الهوية والعرق وحرق القرى وتدمير المستشفيات والمؤسسات الخدمية خلال الأيام الماضية”، على حد وصف البيان.

واعتبرت الحركة ما يجري في الجنينة “كارثة حقيقية وإبادة شاملة طالت المدنيين”، مشيرة إلى أن “اغتيال الوالي وما يجري من عمليات قتل ممنهجة ضد المدنيين ستقود الولاية والإقليم بأكمله لوجهة لا تحمد عقباه”.

وحذّرت الحركة الجهات التي تستهدف المدنيين على أساس إثني من “مغبة التمادي في هذا الأمر”، داعية الحكومة والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لإدانة ما يجري، وإجراء تحقيق مستقل وشفاف و”كشف الجناة وتقديمهم للعدالة وإنصاف الضحايا”.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدرين حكوميين، الأربعاء، قولهما إن قوات الدعم السريع في السودان، قتلت والي غرب دارفور في منطقة الجنينة.

واتهم أبكر، قوات الدعم السريع وجماعات مسلحة متحالفة معها، في وقت سابق، بارتكاب أعمال عنف وصفها بأنها “إبادة جماعية”.

وجرى تداول فيديو للحظة اغتيال والي دارفور ، على نطاق واسع من منصات التواصل الاجتماعي، خلال ساعات مساء أمس الأربعاء.

الفيديو الوحشي، والذي تمتنع "الوطنية نت" عن نشره نظراً لبشاعته والتنكيل الكبير في الجثة، تصدر مطالب الكثير من النشطاء خلال الساعات الماضية، بالكف عن تداوله ونشره.

 

المصدر : وكالات