"عدت إلى جنتي"، فرحة عارمة انتابت المرابطة المقدسية هنادي حلواني، فور عودتها لدخول المسجد الأقصى المبارك، والصلاة في باحاته، صباح اليوم السبت، بعد إبعاد استمر عاما كاملا.

وكانت قوات الاحتلال قد جددت قرار إبعاد المرابطة الحلواني عن المسجد الأقصى مرتين لمدة ستة أشهر، خلال العام المنصرم، فيما كانت تواصل رباطها في أزقة أبواب البلدة القديمة، المحيطة بالمسجد الأقصى، والمفضية مباشرة إلى أبواب باحاته.

 

وعلى مدار 10 سنوات متواصلة، تواجه حلواني معلمة القرآن الكريم في المسجد الأقصى سياسة الإبعاد المستمر عن الحرم القدسي، إلى جانب الملاحقة والاعتقال والتحقيق داخل أقبية جهاز مخابرات الاحتلال.

وإلى جانب حلواني، تواجه صديقتها المرابطة ومعلمة القرآن في الأقصى المبارك خديجة خويص الإبعاد عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين منذ شهور عديدة، بينما اعتقلها الاحتلال أكثر من 28 مرة، على خليفة رباطها داخل باحات الحرم القدسي.

 

وتستهدف سلطات الاحتلال المرابطين والمرابطين بقرارات الإبعاد، في محاولة لتسهيل اقتحامات المستوطنين، وعرقلة تصدي المقدسيين للمخططات التهويد بحق الأقصى.

المصدر : مدينة القدس المحتلة – الوطنية نت: