كشف الإعلام الإسرائيلي، عن فضيحة كبيرة داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تحدث عن سرقة ضخمة لذخائر من قاعدة عسكرية قرب الحدود المصرية.

وبحسب تقرير نشرته قناة 14 الإسرائيلية عنونته بـ "إغفال آخر بعد عملية الحدود"، فإن عشرات الآلاف من طلقات البنادق سرقت الليلة الماضية من مخبأ عسكري في قاعدة تساليم بالنقب جنوب إسرائيل.

وقالت القناة، نقلا عن مراسليها أفيرام بن مردخاي، وهيليل بيتون روزين، إن الجيش الإسرائيلي تعرض لإغفال وإخفاق آخر حيث سرقت عشرات الآلاف من طلقات البنادق من مستودع ذخيرة في قاعدة تساليم في الجنوب.

وأفاد أحد مراسليها، بأنه أمس الثلاثاء أثناء عمليات تفتيش للقادة فى القاعدة العسكرية تم اكتشاف خرق في أحد المخابئ، وبعد التفتيش، علم أن حوالي 26000 طلقة قد سرقت، وفتح الجيش الإسرائيلي والشرطة تحقيقا.

وكان أول من علق على الحادث عضو الكنيست ألموغ كوهين، الذي كتب: "للأسف، تم تجاوز خط أحمر خطير مرة أخرى في غياب النظام النقب، وهذا حادث خطير للغاية ولهذا السبب أنا أطالب بإشراك الشاباك في التحقيق في الحادث، هؤلاء اللصوص من قانون مكافحة غسل الأموال المرتبطين مباشرة بمهربي المخدرات على الحدود المصرية ، يتحدون مفهوم الدفاع عن دولة إسرائيل مرارًا وتكرارًا ، يجب أن أن يكونوا عبرة ويطبق عليهم أقسى العقوبات بعد تقديمهم إلى العدالة، وقبل ساعة واحدة سيكون أمرًا رائعًا ولن تحدث مرة أخرى مثل هذه الحوادث".

ولفتت القناة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يقع فيها حادث من هذا النوع - فمنذ حوالي ثلاثة أسابيع فقط - سرق عدد من البدو مدفع رشاش من نوع ماج من ساحة تدريب في قاعدة تساليم ، ولم يتم القبض عليهم حتى الآن.

وأضافت أنه في سلاح المشاة بالجيش الإسرائيلي حاولوا التعامل مع الظاهرة، وحتى شرطة إسرائيل حاولت مساعدة الجيش عندما شكلت فرقة سرية كاملة للتعامل مع الظاهرة، مما يعطي الانطباع بأنها بعيدا عن الحل.

وزعم مقاتلو الكتيبة الذين تحدثوا إلى غرفة أخبار القناة 14 في ذلك الوقت أن "القادة وقفوا أمام مركبات الدفع الرباعي للبدو عاطلين، لقد كان الأمر محرجًا. ما سرق يمكن استخدامه للهجوم التالي ".

وكان جندي مصري، شن هجومًا السبت الماضي، على عدد من الجنود الإسرائيليين على حدود مصر مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقتل 3 جنود  إسرائيليين وأصاب آخر قبل أن يستشهد.

 

المصدر : وكالات