رفضت الحكومة الإسرائيلية، تنفيذ اتفاقها مع الولايات المتحدة الأمريكية، بما يخص الإعفاء من التأشيرة، بسبب الفلسطينيين حاملي الجنسية الأمريكية.

ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية قوله، إن "إسرائيل لم تفِ بعد بمتطلبات الإعفاء من تأشيرة دخول المواطنين الأمريكيين إلى الأراضي الفلسطينية".

وبحسب المسؤول الأمريكي، فإن السبب الرئيسي لذلك هو رفض إسرائيل السماح بـ "المرور الحر" للفلسطينيين حاملي الجنسية الأمريكية.

ووفقا للصحيفة، فإن هناك خطوة أخرى على طريق الإعفاء من التأشيرة، حيث تمت الموافقة الإسرائيلية على القانون، الذي سيمنح الولايات المتحدة الوصول إلى قاعدة بيانات بصمات الأصابع.

وأشارت إلى إنه تم التوصل لخطوة مهمة، على طريق إعفاء الولايات المتحدة من التأشيرة، حيث تعمل الإدارة الأمريكية مع إسرائيل للوفاء بالمطالب، مثل منح الامتيازات المتبادلة لجميع المواطنين الأمريكيين بمن فيهم الأمريكيون الفلسطينيون، للسفر إلى إسرائيل أو عبرها.

وقال المسؤول الأمريكي "إن هذا يشمل الفلسطينيين الأمريكيين في سجل السكان الفلسطيني".

وذكرت الصحيفة أن إسرائيل عملت مؤخرًا كثيرًا على هذه القضية، في محاولة للحصول على إعفاء من التأشيرة للولايات المتحدة، والذي سيسمح للإسرائيليين بدخول الأراضي الأمريكية لأغراض السياحة أو الأعمال، والبقاء هناك لمدة 90 يومًا دون الحاجة لتأشيرة.

يشار إلى أن الأمريكيين من أصل فلسطيني، أثاروا مخاوف بشأن طلب إسرائيل الانضمام إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية، مما تسبب في تأخير منح الموافقة الأمريكية على الطلب الإسرائيلي.

المصدر : وكالات