أحيت كلية التمريض في الجامعة الإسلامية بالتعاون مع نقابة الممرضين الفلسطينيين في مدينة غزة، ظهر الأحد، اليوم العالمي للتمريض والقبالة في قاعة المؤتمرات بالجامعة. وحضر الحفل الذي حمل عنوان "التمريض قوة التغير" عدد من الممرضين والأطباء العاملين في مستشفيات وعيادات قطاع غزة، إضافة لمدراء في نقابتين الطب والتمريض، كما شارك طلاب الجامعة في كليتي الطب والتمريض في الحفل. وقال نقيب الممرضين في غزة عيد صباح، لـ الوطنيـة إن "العالم يحتفل اليوم بـ 12/ مايو من كل عام بهذه المهنة العظيمة"، مؤكداً أن مهنة التمريض تقدم خدمة إنسانية بامتياز. وأشار إلى أن نقابة الممرضين حققت الكثير من الإنجازات لمهنة التمريض، رغم عدم تلقي الممرضين والممرضات رواتبهم لأكثر من عام، لافتًا إلى أن ذلك أكبر عائق أمام ممارستهم لعملهم. وبدوره، اعتبر الممرض بإحدى المستشفيات كمال أبو عون أن مهنة التمريض من أهم المهن الموجودة داخل المجتمع الفلسطيني، مضيفاً أنها اليد اليمنى للطبيب واليد الرحمية للمريض. وأوضح، أن هنالك تحديات وصعوبات توجه مهنة التمريض، كعدم الاعتراف بكادر التمريض بشكل حقيقي وعدم تلقيهم رواتب.

المصدر :