قالت عائلة الأسير المريض وليد دقة، إن اللجنة المختصة في النظر بطلب الأفراج المبكر عنه، أرجأت الرد على طلب الافراج المبكر عنه إلى يوم الأربعاء المقبل، الموافق الحادي والثلاثين من شهر أيار/ مايو الجاري.

وأوضحت مسؤولة الدائرة الإعلامية في نادي الأسير أماني سراحنة، أن اللجنة التابعة للجهاز القضائي الإسرائيلي، لا تمتلك صلاحيات اتخاذ قرار الإفراج أو عدمه، وإنما تنظر في إمكانية أن يمنح محامي الأسير الضوء الأخضر ليبدأ في إجراءات طلب إطلاق السراح المبكر في محاكم الاحتلال استناداً لوضعه الصحي.

وبالأمس، أعلنت نيابة الاحتلال إنها ستعارض الإفراج عن الأسير وليد دقة المريض بالسرطان، بداعي أن ليس ثمة خطر حقيقي يهدد حياته.

وجاء هذا الموقف مخالفاً لتقرير صدر عن "ضابط الصحة" في إدارة سجون الاحتلال، أقرّ فيه أن أيام دقة قصيرة ويوجد خطر حقيقي على حياته".

وزعمت النيابة أن "أيام وليد ليست معدودة"، واستندت في ذلك لقرار سابق صدر عن المحكمة العليا الإسرائيلية بشأن التماس بإطلاق سراح مبكر على خلفية صحية لأسير آخر.

المصدر : الوطنية