انطلقت "مسيرة الأعلام بعد عصر اليوم الخميس،  بمشاركة الآلاف من المستوطنين، والتي جابت ساحة باب العامود، أحد أهم وأبرز أبواب البلدة القديمة المقدسية، وشارعي باب الخليل، وصلاح الدين بالقدس.

وشارك في "مسيرة الأعلام" التهويدية، وزير الأمن القومي لدولة الاحتلال اليميني المتطرف "ايتمار بن غفير"، ووزيرة مواصلات الاحتلال "ميري ريغيف"، فيما يلوح المستوطنون بأعلام الاحتلال، وهم يغنون ويرقصون في ساحة باب العامود.

وردد المستوطنون المشاركون في ما يسمى ب"مسيرة الأعلام"، شعار "شعب إسرائيل حي"، وسط استنفار كبير من شرطة الاحتلال، التي أتت لتأمين الحماية الكاملة لهم.

ولمواجهة حشود المستوطنين، رفع المقدسيون في أحياء عدة بالقدس أعلام فلسطين، أمام مجموعات المستوطنين المتطرفة، مؤكدين أن القدس ستبقى إسلامية عربية وعاصمة أبدية لفلسطين.

وأثناء ذلك، اعتدت مجموعة من المستوطنين على الشبان المقدسيين، والطواقم الصحافية في منطقة باب الخليل في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

كما اعتدى المستوطنون بحماية شرطة الاحتلال، على عدد من المقدسيين في البلدة القديمة من القدس، ووفقا لشهود عيان فإن الاعتداءات طالت: عبد بربر، وفراس الأطرش، ومالك ومجد مطور، في طريق الواد بالبلدة القديمة. وذكرت مصادر مقدسية، أن صحفيين إثنين أصيبا جراء اعتداءات المستوطنين عليهم.

وكانت شرطة الاحتلال 3 آلاف من عناصرها لتأمين المسيرة، واتخذ جيش الاحتلال إجراءات على طول السياج الفاصل مع قطاع غزة ولبنان، ورفع حالة التأهب في قواته وتعزيزها بمنظومات القبة الحديدية.

المصدر : مدينة القدس الشريف – الوطنية: