اغتالت صواريخ الغدر الإسرائيلية فرحة عروسان لم يتبقى لزفافهما سوا أيام معدودة.

فلم يتمكن الشاب "عبد الحليم النجار" من دخول القفص الذهبي، عقب استشهاده إثر غارة إسرائيلية استهدفته شمالي قطاع غزة، ليُقلب الفرح إلى حزن.

وبحسب أقارب الشهيد، فقد كان عبد الحليم يستعد لإتمام مراسم حفل زفافه الشهر المقبل، إلا أن صواريخ الطيران الإسرائيلي كانت أقرب إليه من زفافه، وأنهت حلمه وحلم خطيبته وعائلته.

وكتب أحد أصدقاء الشهيد على فيسبوك “كان عبد الحليم النجار يجهّز ليوم يجمع بينه وبين خطيبته في بيت صغير لتكون بداية مشروع الحياة الجميلة، ولكن اصطفاه الله شهيدًا في بيت بالجنة”.

كما أشاد أصدقاء الشهيد ومعارفه بحُسن أخلاقه وأفعاله، وبسمعته الطيبة بين الناس، وأرفق أحد أقربائه صورة له إلى جانب أخيه المصاب بالشلل.

 

وتوصلت حركة الجهاد الإسلامي، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مع الاحتلال الإسرائيلي، بوساطة مصرية، بعد 5 أيام من جولة قتال خلفت 33 شهيدًا بينهم 6 أطفال و3 سيدات، ونحو 190 إصابة، وتدمير نحو 20 منزلًا.

 

 

 

المصدر : وكالات