أعلنت شبكة الحقيقة سبورت عن انطلاق الحملة الوطنية دعماً لجهود الاتحاد الفلسطيني، طرد إسرائيل من الإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". وقالت الشبكة إن رؤية "الحملة الوطنية تعد بيانًا نعبر فيه عن التفاف الكل الرياضي والإعلامي في فلسطين ومعه الجماهير والفعاليات الرياضية وكل القطاعات المنضوية تحت مظلة الرياضة الفلسطينية بقيادة رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب". وأضافت "الحملة إلى تجنيد كل أدوات الدعم المعنوي والإعلامي وتفعيل حراك رياضي بشكل يخدم المشروع الوطني للحملة مع توظيف وسائل الإعلام المقروء والمسموع والمرئي، وفتح قنوات الاتصال والتنسيق مع الإعلاميين الرياضيين على المستوى المحلي والعربي". وأوضحت أن "مساندة الموقف الفلسطيني في مطالبه العادلة المتمثلة بإنهاء الحصار والقيود الإسرائيلية المفروضة على الرياضة الفلسطينية، وإشراك المنظومة الرياضية الفلسطينية والتعليمية في مشروع الحملة الوطنية وذلك لتنمية روح المشاركة والإبداع والصمود والوقوف على مسافة واحدة خلف القيادة الرياضية الفلسطينية". وكان الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم اتهم نظيره الفلسطيني بخلط السياسة بالرياضة، على خلفية الطلب الفلسطيني المقدم لـ "فيفا"، والداعي لتعليق عضوية الاتحاد الإسرائيلي. وقال رئيس الاتحاد الإسرائيلي أوفير ايني إن "هذا الإجراء يعد مخالفًا لرؤية فيفا، هذا الأمر قد يمثل سابقة خطيرة بالنسبة للبلدان المتورطة في النزاعات”. وقد تم في وقت سابق وضع الطلب الفلسطيني على أجندة كونجرس "فيفا"، والمقرر عقده نهاية مايو الحالي في مدينة زيورخ السويسرية، وسيعرض الطلب على الدول الأعضاء في الفيفا للتصويت، والبالغ عددها 209 دولة، ويحتاج القرار إلى الحصول على تأييد 75% من الدول من أجل أن يصبح ساري المفعول. وأشارت تقارير سابقة إلى محاولات حثيثة من رئيس فيفا جوزيف بلاتر لاحتواء الأزمة، ومحاولته إثناء الجانب الفلسطيني عن تقديم الطلب، لكن الاتحاد الفلسطيني بقيادة اللواء جبريل الرجوب أظهر إصرارًا كبيرًا للمضي قدمًا في طلبه، مدعومًا من قبل الاتحاد العربي لكرة القدم.

المصدر :