أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية المحتلة، الإضراب الشامل، عقب استشهاد القيادي في حركة الجهاد لاإسلامي خضر عدنان في سجون الاحتلال.
وحملت الفصائل الفلسطينية، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية اغتيال خضر عدنان، مشيرة إلى أن الجريمة لن تمر دون عقاب.

فيما أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة القدس المحتلة، الإضراب الشامل استنكارا لجريمة اغتيال الشيخ الأسير خضر عدنان، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة.

كما أعلنت لجان التنسيق الفصائلية في نابلس وطولكرم وجنين ورام الله والبيرة ومدن أخرى من الضفة الغربية الإضراب الشامل.

وعلقت نقابة المحامين الفلسطينيين، العمل الشامل أمام كافة المحاكم المدنية والعسكرية والإدارية ومحاكم التسوية والنيابات العامة المدنية والنيابات العسكرية طيلة اليوم، داعية المشاركة في الفعاليات الوطنية الاحتجاجية على جريمة الاغتيال الصامت للشهيد خضر عدنان.

وأكدت لجنة  المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، أن الشهيد خضر عدنان لم يكن يمثل فقط حركة الجهاد الإسلامي، بل إنه يمثل رمزا وطنيا لكل الشعب الفلسطيني، ويمثل اللاجئين والقدس والمسرى والأسرى وجميع أطياف شعبنا المقاوم.

وحمّلت اللجنة الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن جريمة اغتيال الشيخ خضر بشكل متعمّد ومع سبق الإصرار والترصّد.

ودعت لجنة المتابعة "الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل لإشعال الأرض تحت أقدام الغزاة، وفتح جميع نقاط الاشتباك مع العدو، وتفعيل جميع أشكال المقاومة ضد جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، لنجعل دماء الشيخ الشهيد لعنات تطارد الاحتلال في كل مكان" وفق البيان.

وأعلنت اللجنة الحداد العام والإضراب الشامل اليوم الثلاثاء، ودعت جماهير شعبنا في قطاع غزة للاحتشاد في جموع غفيرة بعد صلاة الظهر مباشرةً في ساحة الجندي المجهول، والمشاركة في بيت عزاء الشهيد الذي سيقام في ساحة الجندي المجهول.

المصدر : الوطنية