أفاد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في قطاع غزة سامي العمصي، أن الاحتلال لا زال يماطل في تنفيذ التفاهمات التي تمت برعاية وسطاء للسماح بإدخال 30 ألف عامل للعمل بالداخل المحتل، فلا تتجاوز أعداد العمال حاليا عن 16 ألف عامل تحت مسمى "احتياجات اقتصادية"، فيما لا زال الآلاف ينتظرون على أحر من الجمر فرصة الحصول على تصريح.

وقال: "منذ عودة العمال للعمل استخدم سلاح الإغلاق كعقاب جماعي لنحو 16 ألف أسرة عمالية، ولكافة المواطنين في القطاع ولشريحة المرضى التي يحتاجون إلى إجراء عمليات عاجلة في الضفة الغربية والداخل المحتل، خاصة خلال ما يسمى "الأعياد اليهودية" أو خلال التوترات الأمنية".

وأشار العمصي إلى أن الاحتلال قام بإغلاق حاجز بيت حانون/ إيرز أمام العمال لثمانية أيام في الفترة ما بين (6-13 إبريل/ نيسان الجاري) بسبب ما يسمى "الفصح العبري" وتكبد العمال خسارة بلغت نحو 40 مليون شيكل (11 مليون دولار)، كما قام العام الماضي بإغلاق الحاجز أربع مرات تكبد خلالها العمال خسائر بلغت نحو 20 مليون دولار.

وتعمل وزارة العمل في غزة على تحديث دور الترشيح للمسجلين للعمل في الداخل المحتل، ويتم الفحص من خلال نظام التسجيل الموحد لكل مواطن عبر (الرابط التالي).

حيث تقوم الوزارة بتحديد الدور عبر خمس مجموعات ملونة يعرف من خلالها المواطن أنه في أي مجموعة يكون دوره، وقد جاءت على النحو التالي:

اللون الأخضر: يدل على أن المرشح سيتم توفير اسمه في الدفعة القادمة.

اللون الأصفر: يدل على ترشيح الاسم في الدفعة الثانية وعليه أن ينتظر بعض الوقت.

اللون البرتقالي: يدل على أن المتقدم يحتاج بعض الوقت للحصول على التصاريح، فقد تمتد الفترة إلى ما يقارب أشهر، وعلى المقدم في وزارة العمل الانتظار لحين رفع اسمه ضمن القوائم التالية.

اللون الأحمر: يدل على أن المتقدم يحتاج وقتًا كبيرًا لإصدار تصريحه، وقد يمتد الوقت إلى ما يقارب الستة أشهر إلى سنة.

اللون الأزرق: يدل على أن المتقدم مسجل حديثا ويحتاج الكثير من الوقت.

اللون الأسود: يدل على أن المتقدم قد تم رفضه، وينبغي أن ينظر إلى مدة الرفض من خلال الموقع الخاص به عبر وزارة العمل، وقد يمتد الرفض ما بين الستة أشهر إلى سنة.

المصدر : وكالات