أحالت محكمة الجنايات المصرية، السبت، أوراق الرئيس المصري السابق محمد مرسي، والمرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، ورئيس مجلس الشعب الأسبق سعد الكتاتني، وقيادات أخرى من جماعة الإخوان، إلى المفتي، في القضية المعروفة إعلامياً بـ"اقتحام السجون"، خلال ثورة 25 يناير. وشمل قرار الإعدام من رئيس المحكمة شعبان الشامي، مجموعة من الشهداء والأسرى الفلسطينيين، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي. وكانت المحكمة قد بدأت أولى جلسات القضية، بعد أن وجه النائب العام المصري هشام بركات الاتهام لمرسي و130 آخرين من قادة الإخوان المسلمين بالهروب من سجن وادي النطرون إبان ثورة 25 يناير 2011، عبر "اقتحام عدد من السجون" من قبل مئات العناصر المسلحة من حركة حماس وحزب الله. يشار إلى أن قناة "مكملين" الفضائية بثت قبل ساعات من صدور الحكم تسريبا صوتيا جديدا منسوبا لرئيس أركان الجيش المصري السابق الفريق سامي عنان، ينفي فيه أمام المحكمة في جلسة سرية علم المجلس العسكري بما تردد عن دخول أفراد من حركة حماس وحزب الله عبر الأنفاق إلى مصر واقتحامهم السجون وتهريب مسجونين سياسيين

المصدر :