ليلة القدر من الليالي المباركة، التي تحدث عنها القرآن الكريم، وحث الرسول صحابته الكرام على اغتنامها وتحريها في العشر الأواخر من رمضان بالقيام والدعاء.

ولأن المرأة الحائض لا تستطيع أن تقوم ليلة القدر بالصلاة، فهناك عدد من العبادات التي يصلح لها العمل بها في ليلة القدر لكسب الأجر والثواب واحياء هذه الليلة المباركة، وهي كالتالي:-

أولاً: عقد النيّة
يجب على المرأة الحائض أن تنوي وتعقد النية بينها وبين نفسها قبل ليلة القدر، بأنّها في حال لم تكن حائضاً سوف تُحيي هذه الليلة وستقوم بكل الشعائر التي فرضها الله لتنال المزيد من الأجر والثواب العظيم.

ثانياً: ذكر الله والتسابيح
تستطيع المرأة الحائض أن تستغل وقتها ليلة القدر بذكر الله والإكثار من التسابيح، والتهاليل، والحمد، والتكبير، والاستغفار، والتحسُّب إلى الله تعالى، ليغفر لها ذنوبها، وليحميها، وليرزقها، ويقيها من كل شرّ.  

ثالثاً: الدعاء إلى الله تعالى
يجب على المرأة الحائض أن تُكثر من الصلاة على الرسول الكريم محمد، وذكر الله بأسمائهِ الحُسنة، والدعاء إلى رب العالمين بقلبٍ صادق وواثق، ويجب أن يكون الدعاء موجه ليس فقط لأمور الدنيا بل الآخرة أيضاً، كأن تدعو الله لكي يُخفف عنها عذاب القبر، ويجعلها من أهل الجنة.

رابعاً: إخراج الصدقات
تستطيع المرأة الحائض أن تستغل هذه الليلة المباركة بإخراج الصدقات، ومساعدة الأيتام والمُحتاجين، وتقديم العون للأشخاص الذين يُعانون من الأمراض كشراء الدواء لهم، بالإضافة لمساعدة أهل العلم وتقديم لوازم الدراسة لهم.

خامساً: قراءة الأحاديث النبويّة
لأنّ المرأة الحائض لا تستطيع قراءة القرآن خلال هذهِ الليلة المباركة بسبب ظروفها الصحيّة، فبإمكانها أن تقرأ الأحاديث النبويّة الشريفة بتمعنٍ وإخلاص، وأن تقرأ شيئاً من السيرة النبويّة والكتب الدينيّة التي تتحدث عن الإسلام وتعاليمه المهمة.

سابعاً: إعداد وجبات السحور
تستطيع المرأة الحائض أن تساهم في بعض أعمال الخير في هذهِ الليلة، كأن تعدّ بعض من وجبات السحور وتقديمها للمساجد والجوامع، وللجيران والأقارب.

ثامناً: تجنّب النميمة والاستغابة
في هذهِ الليلة المباركة على المرأة الحائض أن تبتعد عن كل اشكال النميمة والاستغابة، وأن تجلس في مكانٍ بعيد عن النقاشات والجدال، كما وعليها أن تبتعد عن استخدام الألفاظ السيئة أو عن اتباع أي سلوك خاطئ.

تاسعاً: ذكر فضائل هذهِ الليلة أمام الجميع
تستطيع المرأة الحائض أن تنال المزيد من الحسنات في هذه الليلة عن طريق تشجيع الأطفال والأهل والجيران على قيام ليلة القدر، والتحدث أمامهم عن أهمية هذهِ الليلة وعن عظمتها الكبيرة عند الله سبحانهُ وتعالى.

عاشراً: الاستماع إلى القرآن الكريم
لأنّ المراة الحائض لا تستطيع قراءة القرآن أو لمسهِ خلال فترة الحيض، يُمكنها أن تستغل ليلة القدر للاستماع إلى تلاوة القرآن عن طريق تشغيلهِ على التلفاز أو تطبيقات الأنترنت، وذلك لكي تشعر بخشوع وشعائر ليلة القدر.

المصدر : وكالات