توقّعت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ الجمعة الثالثة من شهر رمضان 2023، ستكون لحظة اختبار مهمة وحقيقة لمنظومة الأمن في "إسرائيل".

وكتب المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عاموس هرئيل: إنّ "الجمعة الثالثة من رمضان سيتصادف مع احتفالات المستوطنين المتطرفين بعيد الفصح اليهودي، وسيكون بمثابة اختبار مهمة لمنظمة الأمن الإسرائيلي الذي يتأهب منذ بداية الشهر المبارك لمنع تصاعد الأوضاع".

وأضاف: أنّ "المنظومة الأمنية في "إسرائيل" كانت مهيئة للتصعيد خلال شهر رمضان لكن الأسبوع الأول منه مر بهدوء نسبي في الضفة الغربية وانعكس ذلك على الأوضاع في المسجد الأقصى بمدينة القدس".

وأشار إلى أنّ غالبية الفلسطينيين يعطون الأولوية لمرور الأوضاع بشكل هادئ وصولًا لعيد الفطر السعيد، محذرًا من السماح لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، من اقتحام المسجد الأقصى مجددًا خلال ما يعرف بـ "عيد الفصح" اليهودي.

ولفت هرئيل، إلى أنّ"بن غفير لا يمكن أن يمرر هذه الفترة بدون أن يكون نجمها الإعلامي الأول".

المصدر : الوطنية