أكّد نادي الأسير، اليوم الأربعاء، أنّ تدهورًا خطيرًا طرأ على الوضع الصحيّ للأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ (53) يومًا رفضًا لاعتقاله حيث يقبع فيما تسمى "عيادة سجن الرملة"، وعلى إثر ذلك نقل إلى المستشفى، وأعيد مجددًا إلى السجن، بعد أنّ رفض إجراء الفحوص الطبية والعلاج. 

وأوضح النادي في بيان له، أن الأسير عدنان يعاني بشكل أساس في هذه المرحلة، من تقيؤ مستمر، وفقدان للوعي بشكل متكرر، وصعوبة كبيرة في النوم. 

وبيّن أنّ الأسير عدنان يرفض إجراء الفحوص الطبيّة، وأخذ أي نوع من العلاج، حيث تشكّل عملية رفضه للفحوص، والعلاج أبرز الأدوات، التي يمكّن أن تساهم في حسم معركته.  

المصدر : الوطنية