أظهر الشاب الإسباني ألفارو موراتا، مشاعر نتباينة بعد أن كان بطل مواجهة فريقه الحالي يوفنتوس أمام فريقه السابق ريال مدريد، والتي أقصى فيها الريال بإحرازه هدف التعادل في سانتياغو بيرنابيو لليوفنتوس. موراتا الذي بدأ مشواره الكروي في الفئات السنية المختلفة في ريال مدريد، ولعب مع الفريق الأول لمدة 3 مواسم توجها الموسم الماضي ببطولة دوري أبطال أوروبا، انتقل الصيف الماضي لصفوف بطل إيطاليا بصفقة بلغت 20 مليون يورو، وشاءت الأقدار أن يواجه فريقه السابق ويكون سبباً مباشراً في تجريده من لقبه، بعد أن أحرز هدفين من أصل ثلاثة سجلها يوفنتوس في مرمى الريال ذهاباً وإياباً. موراتا عبر عن مشاعره بعد اللقاء بقوله: "الحقيقة تقول أنني قد سجلتُ اليوم هدفاً مهماً لفريقي ولكن هذا حُلوٌ ومرٌ في ذات الوقت لأنني كُنت ألعب يوماً هُنا، أود شُكر هذه الجماهير المدريدية لأنها كانت المُحفزة دائماً بالنسبة لي، لو كان الأمر بيدي لقُمت باختيار مُنافسٍ آخر للتسجيل في مرماه ولكن هكذا تقتضي الحياة المهنية". وأضاف: "مُنذ أن تعرفت على مُنافسنا في نصف النهائي وأنا أفكِّر بهذه العودة إلى مدريد، بعد المُباراة تلقيت التهنئة من سيرخيو راموس وإيكر كاسياس اللذان تمنيا لي تألقاً مُستمرا، فعلاً إنهما أفضل صديقين". وعن المُباراة الختامية التي سيصطدم بها يوفنتوس ببرشلونة، أجاب ألفارُو قائلاً: "مشاعري ستكون مُختلفةً عندما يأتي ذلك اليوم، نعم برشلونة فريقٌ كبير ولكن نحنُ أيضاً سنكون خصماً ليس بالسهل".

المصدر :