الصيام والصائمين لهم مكانة عظيمة في الإسلام ويكفي كلام النبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن الصيام أو العمل: «عليك بالصوم فإنه لا عدل له».

وأيضاً قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنَّ في الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ له الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ منه الصَّائِمُونَ يَومَ القِيَامَةِ، لا يَدْخُلُ معهُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، يُقَالُ: أَيْنَ الصَّائِمُونَ؟ فَيَدْخُلُونَ منه، فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ، أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ منه أَحَدٌ).

وجاءت أحاديث كثيرة في فضل الصيام والصائمين وفي فضل صيام أيام محدده، وخصصت السنة صيام أيام معينة كصيام الإثنين والخميس أو صيام أيام البيض أو صيام أي يوم في الشهر أو صيام الست أيام من شوال.

ولكن كثير من الناس يسألون عن هل يجب صيام الأيام البيض كلها؟ والإجابة على هذا السؤال أن الأفضل أن يصوم الإنسان الأيام البيض كاملة ولكن إذا لم يستطع صيامه فلا شئ عليه إن شاء الله ولعل الله أن يكتب إليه الأجر إن شاء الله إن علم منه صدق النية.

وكما قال العلماء أن الشيطان ربما يدخل إلي الإنسان فيقول له إن لم تستطع فعل الخير كاملاً فلا تفعله فلن تأخذ عليه أجرا ، فإذا أتي إليك أي شئ من هذه الأشياء فاعلم أن هذا من مداخل الشيطان فلا تلفت إلي مثل هذه الأمور .

فمثلا إذا كانت عندك القدرة أن تصوم ثلاثة أيام من شوال فقط ولن تستطيع صيام الست أيام كلهم فصم ما استطعت صيامه .

وإن كنت تصوم الثلاثة أيام البيض كاملة وأتي عليك شهر ولم تستطع صيام الثلاثة أيام كاملة فصم ما استطعت صيامه ولا شئ عليك إن شاء الله .

المصدر : وكالات