أكد موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن السلطة الفلسطينية وافقت على بدء تنفيذ خطة أمنية طرحها المنسق الأمني ​​الأمريكي مايكل فنزل، لإعادة سيطرة الأجهزة الأمنية للسلطة على مدينتي نابلس وجنين في شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأشار الموقع، نقلا عن مسؤولين فلسطينيين واسرائيليين، إلى أنه تم الإتفاق بين الجانبين على بدء محادثات بشأن استئناف التنسيق الأمني، الذي تم تعليقه قبل عدة أسابيع.

وقال المسؤولون، إن الضغط الأمريكي على السلطة الفلسطينية، دفع الأخيرة للموافقة على مساعيها للضغط من أجل تصويت مجلس الأمن على قرار يدين تكثيف بناء المستوطنات في الضفة الغربية.

وأضاف المسؤولون: "إن الولايات المتحدة كانت تخشى من التصعيد في الأراضي الفلسطيني، مع اقتراب شهر رمضان، على خلفية المواجهة في الأمم المتحدة، حتى لو تم استخدام حق النقض "الفيتو"، بخصوص التصويت".

وأوضح مسؤولون اسرائيليون، أن الفلسطينيين سيوقفون جهودهم من أجل التصويت على القرار، بناء على تفاهمات تم التوصل إليها مع نهاية الأسبوع الماضي، وأنه بالمقابل ستقوم واشنطن بدعم بيان لمجلس الأمن يدين الاستيطان الإسرائيلي.

وتاليا أبرز التفاهمات التي توصل إليها الفلسطينيون والإسرائيليون، بحسب "أكسيوس":

موافقة إسرائيل على تعليق مؤقت للأعمال أحادية الجانب في الضفة الغربية، بما في ذلك إعلانات جديدة عن بناء المستوطنات لأشهر عدة.

تعليق عمليات هدم منازل الفلسطينيين وعمليات إخلاء الفلسطينيين لبضعة أشهر.

خفض عدد الغارات العسكرية الإسرائيلية على المدن الفلسطينية.

الموافقة على عدة خطوات اقتصادية من شأنها زيادة عائدات الضرائب الفلسطينية بأكثر من 60 مليون دولار في السنة.

من جانبها، تعهدت واشنطن بما يلي:

دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للاجتماع مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض خلال العام المقبل.

 التزام الولايات المتحدة، بمنح إسرائيل طلبا رسميا لإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس.

المصدر : وكالات