تشهد الساحة السياسية الإسرائيلية، منذ الليلة الماضية، تحذيرات من تأثير التحريض المتواصل ضد قادة الأحزاب والحكومة في تل أبيب، في حملة غير مسبوقة في أوساط الإسرائيليين.

وظهر الناشط اليساري، زئيف راز وهو ضابط وطيار سابق قاد سرب الطائرات التي دمرت المفاعل النووي العراقي عام 1981، في صورة آخر المحرضين، وهذه المرة ضد رئيس الحكومة اليمينية بنيامين نتنياهو.

ودعا راز في منشور له إلى قتل بنيامين نتنياهو بسبب سياساته التي قال إنها تهدف لتدمير الديمقراطية، قبل أن يقدم على حذف المنشور عبر حساباته في شبكات التواصل الاجتماعي، في أعقاب التنديد بما نشره من قبل مختلف الجهات السياسية الإسرائيلية.

وعقب نتنياهو بنفسه على ما نشر في ختام زيارته إلى فرنسا، معتبرًا أن تلك التصريحات تشكل خطرًا حقيقيًا على الديمقراطية، مطالبًا أجهزة تطبيق القانون بالعمل ضد من يحرض على القتل أو يهدد به.

وبدأت الشرطة الإسرائيلية التحقيق مع راز بتعليمات من رئيس جهاز الشاباك رونين بار الذي أدان حملة التحريض المستمرة في المجتمع الإسرائيلي واعتبرها تشكل خطرًا شديدًا.

المصدر : صحيفة القدس