أعلن سفير فلسطين لدى الفاتيكان عيسى قسيسية، أنه تم التوصل الأربعاء إلى المسودة الأولية للعلاقة بين دولة فلسطين و"الكرسي الرسولي"، حيث سترفع قريبا إلى الجهات العليا لإقرارها والتوقيع عليها. وأضاف قسيسية أن المسودة، التي تم إنجازها بعد مفاوضات مكثفة، تتضمن العلاقات الثنائية بين فلسطين و"الكرسي الرسولي" على المستوى السياسي، كما تتضمن مبادئ عامة تتعلق بوضع وحقوق الكنيسة الكاثوليكية في فلسطين. ونقلت بعض وكالات الأنباء عصر الأربعاء أن حاضرة الفاتيكان اعترفت رسميا بالدولة الفلسطينية، وذلك في معاهدة جديدة استكملت صياغتها اليوم. وجاء في المعاهدة أن حاضرة الفاتيكان تقيم علاقات دبلوماسية مع دولة فلسطين، وذلك بدلا من التحدث عن منظمة التحرير الفلسطينية كما كان الوضع عليه حتى الآن. ونقلت إذاعة الاحتلال عن مصدر سياسي في القدس المحتلة، إعرابه عنخيبة الأمل من هذا القرار، وقال إن مثل هذه الخطوة لا تدفع عملية السلام وتبعد القيادة الفلسطينية عن العودة الى المفاوضات الثنائية والمباشرة. وأكد المصدر أن إسرائيل ستدرس المعاهدة والاجراءات الواجب اتخاذها.  

المصدر :