أثارت أنباء عن زيارة غير معلنة للقيادي السابق في حركة (فتح)، محمد دحلان، إلى مدينة رام الله، ولقائه بالرئيس عباس، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت وسائل إعلام محلية، وشبكات التواصل، تداولت أنباء تلك الزيارة، برفقة وفد المخابرات المصرية والأردنية، الذي التقى الرئيس عباس في رام الله، عقب التصعيد الإسرائيلي في مدينة جنين.

بدورها، تواصلت "دنيا الوطن"، مع مصدر رفيع في حركة (فتح)، للحديث عن تلك الأنباء، الأمر الذي نفاه المسؤول الفتحاوي بشكل قاطع.

وقال مصدر رفيع في حركة (فتح)، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه: إن تلك الأنباء عارية عن الصحة، مشدداً على أن "القيادي السابق محمد دحلان، صفحة طويت في تاريخ الحركة، والتي لا تنظر إلى الوراء لمن أساء إلى تاريخ الحركة ونضالها"، على حد تعبيره.

وكان الرئيس محمود عباس، التقى، الثلاثاء الماضي، رئيس جهاز المخابرات المصرية، عباس كامل، ورئيس المخابرات الأردنية، أحمد حسني، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، فإن رئيسي جهازي المخابرات نقلا رسالة دعم وتضامن كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والملك عبد الله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والتأكيد على دعمهما للرئيس محمود عباس، وفلسطين وشعبها والحرص على الأمن والاستقرار في المنطقة.

من جانبه، أكد الرئيس عباس أهمية استمرار التنسيق مع الجانبين المصري والأردني وشكره للجهود التي تبذلها كل من مصر والأردن للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وحضر اللقاء أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة، اللواء ماجد فرج.



 

المصدر : دنيا الوطن