أعلنت الجامعة الإسلامية في غزة صباح الأربعاء، عن بدء مشروع يهدف لتحسين وتمكين وصول طلبة ذوي الإعاقة من الصم وضعاف السمع للتعليم الجامعي العالي. وجاء المشروع بتمويل من برنامج دول مجلس التعاون الخليجي لإعادة إعمار غزة، وجمعية الفاخورة القطرية، وتحت إشراف وتنفيذ البنك الإسلامي للتنمية وجمعية الهلال الأحمر القطري. وقال رئيس الجامعة الإسلامية كمالين شعث، في كلمة له أمام الممولين داخل قاعة مؤتمرات الجامعة، إن المشروع سيكون له آثار إيجابية لطلاب الصم وضعاف السمع على المستوي الشخصي و البيئي، معتبراً أنه يسهل  الكثير من الفرص العملية والمشاركات داخل المجتمع للطلبة. وأوضح، أن الجامعة اجتهدت وثابرت مع الجهات المختلفة لأكثر من عام من أجل هذا المشروع "الراقي والذي يحمل علامة مميزة" على حد وصفه. بدوره، قال مدير مكتب جمعية الهلال الأحمر القطري في غزة أكرم نصار، إن المشروع يأتي خدمة للفئة المهمشة في المجتمع الفلسطيني كتوفير الحد الأدنى من حقهم في التعليم، من خلال برنامج الدبلوم المتوسط ويتبعه البكالورس. وبيّن أنه جاء استكمالا لتمكين ذوي الإعاقة السمعية من الوصول للتعليم ضمن برنامج التطوير الدعم النفسي في قطاع غزة. وأشار نصار إلى أن المشروع كان معطلا سابقاً نتيجة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مؤكداً على ضرورة تهيئة كل الظروف وإعداد برنامج لاستقبال طلبة الصم و ضعاف السمع. من جهته، أكد ممثل مؤسسة" الفاخورة" القطرية شادي صالح، أن مؤسسته سوف تمول المشروع لمدة عام واحد، كإعداد المناهج وتجهيز المختبرات والمعدات اللازمة في دعم التخصص لوجستيا وإدارية. وتابع، "هناك تحديات تواجه إدارة الجامعة بعد انتهاء مدة تمويل المشروع ونحن على أمل في تخلص الجامعة منها وتسير عملها بنجاح مطلق".

المصدر :