قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، الإثنين، إن عمليات إغلاق وهدم منازل منفذي العملية، سياسة ليست مجدية ولا تقدم أي فائد في إطار الحرب الهادفة لوقف الهجمات الفلسطينية، أو أنها تحقق "الردع" المطلوب، وتؤدي كما في بعض الحالات إلى تغذية الرغبة في الانتقام.

وبحسب الصحيفة، فإن القرارات التي اتخذها "الكابنيت" الوزاري الإسرائيلي منذ يومين، من المشكوك في فعاليتها.

وبينت أن العمليات الفردية وخاصة الناجحة وما يتلوها من محاولات للتقليد، تجعل من الصعب على المؤسسة الأمنية والعسكرية إحباطها، مشيرةً إلى أن الحكومة الحالية التي كانت تهاجم الحكومة السابقة يبدو أن ليس لديها حل حقيقي أو خطة عملياتية مفصلة للتعامل مع تسارع الهجمات.

ولفتت الصحيفة، إلى أن الجيش الإسرائيلي والشاباك، رغم أنه يواصل "عقيدة الحرب" لوقف الهجمات، إلا أنه يعارض العقوبات الجماعية باعتبار أنها وصفة لمزيد من التصعيد.

وفي تقرير آخر، رجحت الصحيفة أن تتراجع حكومة بنيامين نتنياهو عن قراراتها بشأن إغلاق منازل منفذي العمليات وخاصة أنه لم يتم هدمها.

وبحسب معطيات مركز حماية الفرد الحقوقي الإسرائيلي، الذي يمثل العائلات الفلسطينية في التماسات ضد عمليات الهدم، فقد تم منذ تموز 2014 تدمير 75 منزلاً أو شقة في مباني لمنفذي العمليات،ثمانية منها في القدس الشرقية والباقي في الضفة الغربية، وخلال تلك الفترة تم إغلاق 12 منزلاً أو شقة، نصفها في القدس الشرقية، فيما تم تجميد 10 أوامر.

المصدر : الوطنية