أكدت فصائل فلسطينية، الأربعاء، على فشل سياسة هدم المنازل التي يتبعها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

وقال منذر الحايك الناطق باسم حركة "فتح" بغزة، إن الاحتلال لا يستخلص العبر من فشل سياسة هدم البيوت، فمهما هدموا وقتلوا الشعب الفلسطيني مصمم على الإستمرار في طريق النضال حتى الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وشدد الحايك في تصريح مقتضب: "أي تجاوز للحقوق الفلسطينية لن يحقق الأمن والاستقرار".

من جهته قال عبداللطيف القانوع الناطق باسم حركة "حماس"، إن هدم قوات الاحتلال منزل الشهيد عدي التميمي وغيره من الشهداء لن يهدم شجاعة الشباب الثائر أو يوقف انتفاضة شعبنا، وسيظل عدي التميمي وبطولاته التي سطرها رعبًا يلاحق الاحتلال وجيشه وقطعان مستوطنيه. كما قال.

وأضاف القانوع: إن "التعزيزات الصهيونية واستدعاء قوات كبيرة من الجيش لمخيم شعفاط لهدم منزل الشهيد عدي التميمي الذي أصاب جيشهم بحالة من الهستيريا والرعب يعكس حالة الإفلاس التي يعيشها الاحتلال وعجزه في وقف ثورة شعبنا". بحسب نص تصريحه.

وتابع: إن "ثورة شعبنا مستمرة ومتصاعدة للدفاع عن أرضنا ومقدساتنا، وسياسة الهدم والاعتقالات في الضفة الغربية لن تفت من عضد الشباب الثائر وأبطال المقاومة".

من جهتها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن إقدام الاحتلال على هدم منزل عائلة الشهيد التميمي، بمثابة جريمة متواصلة سيقابلها شعبنا بمزيد من المقاومة في عموم الوطن وينتصر عليها.

واعتبرت الشعبية، أن سياسة هدم المنازل ومنها منزل الشهيد عدي تهدف إلى فرض عقوبات جماعية تطال عائلة الشهيد والأسير والجريح، ولن تكسر إرادة شعبنا، والاحتلال لن يحصد منها سوى الخيبة والفشل الذريع، داعيةً الجماهير إلى التكاتف وتنظيم حملات وطنية رفضًا ومقاومة لسياسة هدم البيوت، والشروع في إعادة بناء البيوت المهدمة.

ودعت الجبهة إلى تظهير ملف هدم البيوت وسياسة العقاب الجماعي باعتباره من جرائم الحرب التي يجب متابعتها مع المؤسّسات والمحافل الدولية ذات الصلة، ودعوة حركة المقاطعة في العالم إلى إدراج هذا الملف على برنامجها والتحرّك لمُلاحقة قادة الاحتلال على هذه الجريمة إلى جانب الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.

المصدر : الوطنية