أكد رئيس اتحاد موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في قطاع غزة، أمير المسحال، أن الاتحاد بصدد القيام بسلسلة فعاليات نقابية لمواجهة إجراءات إدارة الأونروا، وإجبارها على تلبية مطالبهم.

وقال المسحال إن "أولى هذه الخطوات سيكون يوم الاثنين المقبل بالإضراب الشامل لكل مؤسسات الوكالة، على أن يشهد يوم الاثنين الذي يليه مسيرة لجميع موظفي الأونروا في قطاع غزة".

وذكر أن الاتحاد بدأ سلسلة فعاليات نقابية خلال شهري نوفمبر وديسمبر، ورفع عدة مطالب، غير أن الإدارة لم تستجب لها، ولم تحل أياً من الملفات العالقة؛ بسبب فترة الأعياد.

وعن المطالب التي يرفعها الاتحاد قال المسحال: "أهم مطالبنا حرية العمل النقابي، وعدم المساس بأعضاء النقابة كما حصل مع زملائنا في اتحاد الموظفين بالضفة الغربية".

وأضاف: "المطلب الثاني تعبئة الشواغر وخاصة بدل المتقاعدين، حيث أن هناك اتفاقا على ألا تزيد نسبة الشواغر اليومية عن 7.5%، في حين أن النسبة أصبحت الآن 15%، وبالتالي إدارة الأونروا بغزة ممثلة بتوماس وايت، غير ملتزمة بقرار الأمين العام، وضاعفت العدد ولم تقلل شيئا من عدد المتقاعدين".

وأشار المسحال إلى أن هناك مسخاً للضفة الغربية وغزة، ومماطلة من الإدارة خلال عام كامل، مبينًا أن الاتحاد في الضفة أعلن أمس عن الإضراب الشامل.

وأكمل حديثه "المدارس في قطاع غزة، تكاد أن تكون شبه فارغة للأذنة، حيث نحتاج لحوالي 400 آذن، بالإضافة إلى وقف تعيينات الأقارب الذي أصبح سيفًا مسلطًا على رقاب الموظفين، ومخالفًا للدولة المضيفة، والتي وفق قوانين الوكالة لا بد أن تتبع جميع سياسات الأجور والمناهج للدولة المضيفة".

ولفت المسحال إلى أن هناك خرقاً للقوانين من قبل إدارة الأونروا من خلال توجهها لزيادة حصص معلمي المرحلة الإعدادية، موضحًا أن القانون يسمح للمدرس بـ24 حصة أسبوعيًا؛ إلا أن المعلمين يدرسون 25 حصة، وهناك توجه لزيادة عدد الحصص لتصل إلى 27.

وأردف "هذا أمر مرفوض، إجمالي مدرسي المرحلة الإعدادية 4000 مدرس، عند زيادة عدد الحصص عليهم يعني أن يصبح هناك نحو 8000 حصة زيادة على المعلمين، وتقليص 320 وظيفة".

وتابع المسحال "هناك اتفاقية موقعة منذ عام 2017 لموظفي العقود، ولكن لم تتحرك رغم مرور ثماني سنوات، حيث أنهم الشهر المقبل وبعد انتهاء سنوات العقد، سيتم توقيع عقد جديد معهم كأنهم موظفون جدد، داخل المؤسسة".

وشدد على أن الفعاليات النقابية ستبقى مستمرة إلى حين استجابة الإدارة للمطالب وتنفيذ الحقوق، مكملًا "هذه رسالة لا بد أن يسمعها المانحون والدول المضيفة، والمجتمع المحلي وأصحاب الخدمة، وكل الشركاء مع الاتحاد لا بد أن يكونوا على قلب رجل واحد؛ ليصل صوتنا عاليًا إلى الدول المانحة؛ لتزيد من حصتها".

وختم المسحال حديثه "على إدارة الوكالة إعطاء الأولويات لهذه المطالب، وملء الشواغر التي نتجت عن زيادة عدد المتقاعدين والوفيات الذين غادروا المؤسسة".

المصدر : شمس نيوز