نعت الفصائل الفلسطينية صباح السبت، شهداء بلدتي اليامون وجبع بمدينة جنين، عز الدين حمامرة، أمجد عدنان خليلية، يزن سامر الجعبري، الذين ارتقوا فجر اليوم برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم: "نزف لشعبنا وأمتنا شهداء جنين الذين ارتقوا صباح اليوم لينضموا إلى قافلة العز والفخار من شهداء ثورة شعبنا المجيدة".

وأضاف: "تواصل جنين مقاومتها الباسلة وقتالها ضد الاحتلال، وتقدم فلذات أكبادها ضريبة لحرية شعبنا"، مؤكدًا على أن هذه الملحمة الخالدة التي تقدمها جنين مع كل مدن شعبنا الفلسطيني، هي وقود النصر والتحرير، وستبقى شاهدة على قدرة شعبنا على التضحية والفداء، ونموذج صلابة الإرادة التي ترفض الانكسار.

كما نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بكل فخر واعتزاز شهداء جنين: عز الدين حمامرة، وأمجد عدنان خليلية، ويزن سامر الجعبري، مشيرة إلى أن العدوان المفتوح على شعبنا ما كان ليصل إلى هذا الحد الخطير لولا حالة العجز العربيّة والدوليّة والدعم والحماية الكاملة التي توفّرها الإدارة الأمريكيّة للاحتلال الصهيوني.

وشددت على أن شعبنا سيأخذ زمام المبادرة كما عادته ويواجه هذه الترسانة العسكريّة بكل ما أوتي من قوّةٍ وإمكاناتٍ متاحة مهما غلت التضحيات، موجهة تحيّة الفخر والاعتزاز لكافة أبناء شعبنا وتشكيلاته المقاوِمة في نابلس وجنين وسائر الضفة المحتلة.

ووصفت حركة المجاهدين الفلسطينية، عملية اغتيال شهداء جنين بالجبانة مؤكدةً أنها جريمة واضحة الأركان، وعلى الاحتلال أن يتحمل كافة تبعاتها.

وأكدت، ستبقى دماء الشهداء نبراساً يضيء طريق التحرير للمجاهدين الأحرار، ووقوداً يزيد من جذوة المقاومة ضد هذا العدو المجرم وحكومته الفاشية المتطرفة.

وشددت، بأن خيار المقاومة وتصعيد المواجهة هو السبيل الانجع للجم العدوان المتواصل ولقطع اليد التي تمتد على أبناء شعبنا ومقاومينا الأبطال في الضفة.

وجددت الدعوة لثوار الضفة وكافة خلاياها وكتائبها العسكرية لاستلام المبادرة بالرد على جرائم الاحتلال المتكررة باعدام الشهداء واغتيال المقاومين في الضفة بكل الوسائل المتاحة.

بدورها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي بأن هذه الدماء الطاهرة ستبعث قوة جديدة في شعبنا ومقاومتنا الأبية ، وستشد من عزيمة الشعب الفلسطيني ، وستكون رافعة للجهاد والسرايا القدس التي يمتد عطاؤها وفعلها في كل مدن وقرى ومخيمات فلسطين ، وستثمر نصراً لشعبنا البطل.

واعتبر المتحدث بإسم حركة فتح، منذر الحايك بأن جريمة جديدة اغتيال الشهداء عز الدين حمامرة وأمجد خليلية، رسالة تحدي للعالم والقانون الدولي دون أي رادع والمجتمع الدولي لايزال عاجز عن توفير الحماية للشعب الفلسطيني.

فيما دعت لجان المقاومة في فلسطين كل أبناء شعبنا وثوارنا في مكان إلى إعلاء صوت المقاومة والانتفاضة والثورة وتوجيه الضربات القوية والنوعية ضد جنود الاحتلال.

المصدر : وكالات