أثارت الحملة الإعلانية التي نشرتها شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل" في قطاع غزة والضفة الغربية بعنوان " مين سليم" ردود فعل متباينة بين المواطنين في القطاع. واعتبر عدد من المواطنين اللذين قابلتهم الوطنيـة الحملة بمثابة خطوة ذكية من الشركة للفت الانتباه، فيما قلل أخرون من أهميتها. وقسمت شركة الاتصالات إعلانها إلى خطوتين، الأولى تمثل بنشر لوحات وإعلانات عامة في الطرقات الرئيسية بالضفة الغربية وقطاع غزة كُتب عليها "مين سليم" دون أن تضع شعارها أسفل الإعلان. وعمدت الشركة على إبقاء الإعلان مستمر لنحو 10 أيام في الطرقات والأماكن الرئيسية والمكتظة في السكان للفت انتباه المواطنين وخلق حاله من التساؤلات بينهم. ونجحت الشركة فعليًا في لفت انتباه المواطنين، ما جعلهم يتساءلون عن صاحب الإعلان وماذا يقصد بإعلان "مين سليم"، حيث رجح العديد من المواطنين بأن يكون الإعلان مخصص لمن هو "سليم من الأمراض وخاصة مرض السرطان". وفي مساء أمس الاثنين كشفت بثت شركة الاتصالات إعلانا على مواقع التواصل الاجتماعي يكشف أن حملة "مين سليم؟" عبارة عن إعلان للإنترنت، مما أثار ردود أفعال متباينة حول ما إذا كان هذا الإعلان ناجحا أم لا.

المصدر :