أدانت الفصائل الفلسطينية الاثنين استدعاء الأمن الداخلي في غزة لقيادات من حركة التحرير الفلسطيني "فتح" وتعرضهم لإهانات وتحقير خلال احتجازهم الأحد الماضي.
وقال القيادي في فتح فيصل أبو شهلا: "حدث تجاوزات وإهانات وتحقير لقيادات ميدانية لها تاريخ نضالي كبير من أبناء حركة فتح، ومُورست معهم أعمال لا تليق بوطني ولا متدين ولا فلسطيني".
وأضاف أن حركته أطلعت الفصائل على صورة ما حدث، مؤكدًا على الأحداث السابقة التي استهدفت منازل قيادات من فتح في غزة.
وأشار إلى فشل اللجنة التي شكلت من القوى للوطنية والإسلامية أن تصل لنتيجة في الكشف عن المتورطين في التفجيرات، مضيفًا أنها تتعامل بتسويف حتى يمر الأمر مرور الكرام.
وتعرض محيط منازل قيادات من حركة فتح بالإضافة إلى منصة مهرجان الذكرى العاشرة للرئيس الراحل ياسر عرفات في غزة لسلسلة انفجارات في نوفمبر - تشرين الثاني الماضي، ولم يتم الكشف عن الفاعل حتى الآن.
من جانبه، طالب عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية يحيى رباح حركة حماس بإدانة هذا الفعل الذي قام به الأمن الداخلي، مؤكدًا إدانة الفصائل والقوى له بشدة وشعورها "بالاشمئزاز" تُجاهه.
ومن طرفه قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش: " ندعوا إلى وقف كل الاجاراءات الأمنية في غزة أو الضفة والتي تنال من الشعب والقادة، وندعوا إلى سرعة تطبيق اتفاق المصالحة"
وأضاف أن ما حدث بالأمس يعيق الشراكة الفلسطينية ومشاور المصالحة الوطنية.
المصدر :