أثار المهاجم البرازيلي السابق روماريو، الجدل بعد كشفه لقضية معاناة ميسي من اضطراب التوحد، بعد تغريدة له على موقع تويتر عام 2013- بأن ميسي يعاني متلازمة أسبرجر، وهو شكل من أشكال التوحد الذي يدفع إلى التركيز بشكل أفضل من الآخرين.

 

ولم يكن التصريح بدافع الهجوم على ميسي أو انتقاده، لأن المهاجم البرازيلي السابق والد فتاة تعاني من متلازمة داون، حيث أكد في تصريحه أن "نيوتن وأينشتاين كانا مصابين بالتوحد أيضا إلى حد ما"، وأضاف "على غرارهما، أتمنى أن يتفوق ميسي على نفسه كل يوم، ويستمر في العطاء ومنحنا كرة القدم الجميلة هذه".

وقدم صحفي برازيلي -في ذلك الوقت- تفسير روماريو نفسه، وأكد أن ميسي تم تشخيصه بمتلازمة أسبرجر في سن الثامنة، وهو ما دفع المقربين من ميسي إلى التحرك ومطالبة طبيب الطفولة للنجم الأرجنتيني بالرد والإدلاء بشهادته، وهددت برفع دعوى قضائية على روماريو.

وقال المختص النفسي فلورنت ليجيندر إن بعض الأعراض المرتبطة بمتلازمة أسبرجر قد تكون مشابهة لما يظهر عند ميسي، ولكنه أكد أنه من المستحيل تحديد إذا ما كان ليونيل ميسي يعاني من المتلازمة أم لا، لأن الأمر يتطلب تحليلا طبيا كاملا، خاصة وأن محاولة البعض تأكيد أن ميسي مصاب بالتوحد يمكن أن يكون "مجرد تبسيط لمحاولة شرح عبقرية لا نفهم آلياتها. فنحن نريد دائما شرح ما لا يمكن تفسيره".

كما و أكد بعض المقربين منه أنه كان في مرحلته الأولى مع برشلونة انطوائيا وقليل الحديث، ولم يكن يعبر مباشرة عن مواقفه.

واستطاع ميسى وعائلته الانتصار على مرض التوحد وما يخلفه من آثار نفسية على من يُصاب به، فشل اجتماعى خوف من العلاقات كل هذا أصبح غير موجود الآن بعد أن قررت عائلة ميسى وهو ذاته أن يتحدوا الظروف والمرض والعزلة، ويخرج إلى العالم بمهاراته التى لا يعرفها أحد سواه.

يخرج ويتحدى ليصبح الآن أسطورة من أساطير كرة القدم فى العالم، ميسى الذى فاز ببطولة كأس العالم 2022 وينضم لأكبر أندية كرة القدم في العالم.

رسالة قوية يلقنها ميسى بقدمه الذهبية وسيرته الذاتية إلى كل العالم ويخبرهم "أنا من انتصر على التوحد فادعموا أبناءكم".

 

المصدر : وكالات