لم يُنحِ المغربي أشرف حكيمي، والفرنسي كيليان مبابي، صداقتهما جانبًا قبل وبعد لقاء المنتخبين في قبل نهائي كأس العالم لكرة القدم في قطر أمس الأربعاء. 

وظهرت الابتسامة على "حكيمي" و"مبابي" لاعبي باريس سان جيرمان داخل نفق اللاعبين داخل استاد البيت الذي استضاف المباراة، حيث تصافح اللاعبان وابتسما، واحتضنا بعضهما البعض، وكانت مصافحتهما بشكل مميز ومختلف، وتدل على الصداقة الوطيدة بينهما. 

 

وعقب المباراة تحدثا داخل الملعب رغم الحزن البادي على وجه الظهير الأيمن المغربي، لكنهما تبادلا أطراف الحديث ويداهما على فميهما حتى لا يعرف الإعلام موضوع حديثهما.

وانتهى اللقاء بتبادل القمصان فيما بينهما بعدما قطع ديدييه ديشان المدير الفني الفرنسي حديثهما ليذهب "مبابي" للاحتفال مع زملائه بقميص حكيمي.

 

وبات المغرب أول منتخب عربي أو أفريقي يبلغ قبل نهائي كأس العالم ويخوض مواجهة صعبة أمام فرنسا حاملة اللقب، بعد صراع ثنائي بين الظهير الأيمن "حكيمي" والجناح الأيسر "مبابي"، هداف البطولة الجارية بخمسة أهداف متساويًا مع النجم ليونيل ميسي، مؤثرًا في النتيجة النهائية. 

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، وخلال زيارة إلى قطر مع باريس سان جيرمان، قال مبابي مازحًا في مقطع فيديو: "لو لعبنا ضد المغرب سأمزق صديقي"، لكن حكيمي رد مبتسًا: "سأركله". 

وكان مبابي، الذي زار أيضًا "حكيمي" في فندق المنتخب المغربي في الدوحة خلال يوم راحة، من أول المهنئين لحكيمي بتأهل المغرب إلى دور الثمانية ثم قبل النهائي. 

وتقدمت فرنسا بهدف نظيف في الشوط الأول عن طريق تيو هرنانديز في الدقيقة الخامسة من تسديدة قوية من مدى قريب إثر خطأ دفاعي. وأضاف البديل راندال كولو مواني الهدف الثاني بعد مشاركته مباشرة بعدما تابع أيضا تسديدة أبدلت اتجاهها من مبابي في الدقيقة 79.

وتحلم فرنسا أن تصبح أول منتخب يحتفظ باللقب منذ فعلتها البرازيل قبل 60 عامًا، حيث تلتقي مع الأرجنتين في النهائي يوم الأحد المقبل في استاد لوسيل.

 

المصدر : وكالات