أكدت القوى الوطنية والاسلامية أنه لا يمكن أن يكون هناك صفقة "وفاء أحرار 2" قبل أن يتم الافراج عن المحررين الذين تم اعتقالهم بعد عملية الخليل. جاء ذلك خلال وقفة تضامنية أمام مقر الصليب الأحمر الاثنين للتنديد بالإجراءات القمعية والتعسفية بحق الأسرى في داخل سجون الاحتلال. وقال عضو لجنة القوى الوطنية والإسلامية للأسرى مصطفى المسلماني : "  إن هذه الوقفة التضامنية دعما واسنادا لأسرانا الذين تم اعتقالهم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية بعد عملية الخليل البطولية عام 2014، مبيناً أن أكثر من 73 اسيرا تم اعتقالهم وتم الافراح عنهم في صفقة الاحرار 1". وأوضح  المسلماني أن هذا الموقف يعد موقفاً استراتيجياً من قبل المقاومة الفلسطينية، "وبالتالي سيخضع الاحتلال لمطلب المقاومة وسيفرج عن الأسرى". من جهته، أكد عضو في الجبهة الديمقراطية نبيل عطا الله على أهمية صياغة استراتيجية فلسطينية تهدف إلى تدويل قضية الاسرى واستنهاض التضامن الدولي وهيئاته الحقوقية للضغط على حكومة الاحتلال لوقف سياسية اعتقال الاسرى المحررين. ودعا  عطالله إلى الإسراع في انهاء حالة الانقسام نهائيا وتوحيد جهود الشعب الفلسطيني بكل فئاته وفصائله ومنظماته وتوسيع دائرة التضامن مع الاسرى. وأكد أن المستقبل الفلسطيني سيبقى مشوهاً  في حال لم ينل أسرانا حريتهم، مشيراً إلى أن قضية الاسرى هي قضية مركزية بالنسبة للشعب الفلسطيني.

المصدر :