شارك عشرات الشُبان من قطاع غزة بمظاهرة أمام المقر الرئيس لشركة جوال غرب مدينة غزة، لمطالبتها بتغيير سياستها الداخلية تجاه المواطنين المحاصرين في القطاع وتخفيض الأسعار. ورفع هؤلاء لافتات تدعو منها "جوال تحصد مئات ملايين الشواكل وغزه تعاني" و " 65 % من ارباح جوال تجنيها من غزه". واعتبروا أن ما تفعله شركة جوال بتفريقها بين خدمات الضفة الغربية وقطاع غزة تكريسًا واضحًا للانقسام الفلسطيني، من أجل تعزيز أرباحها. وقال منسق الاعتصام والناشط الشبابي ساري بركة إن: " ما نطلبه من شركة جوال هو حق طبيعي وليس منه او فضل او صدقه فهو حق شعبنا واطفالنا وابنائنا من شركة بنيت على ظهورنا" . وأضاف " أن ادعاء شركة جوال بدفع ما عليها من مستحقات لصالح رام الله هو عمليه تواطؤ ونصب واحتيال وسرقه للأموال ويجب ان يتوقف"، وفق وصفه. ودعا جوال إلى أن تكون اكثر ادبا واخلاقا وان تؤدي ما عليها من مستحقات للجهات المعروفة والتي تقدم الخدمات لأهل قطاع غزه. وأكد مواصلة الاعتصام أمام المقر حتى تحقيق جوال كافة المطالب، وأن تتحمل مسؤولياتها وتتوقف عن التنصل.

المصدر :