واصلت أسعار الخضراوات والفاكهة واللحوم بكافة المجمعات الاستهلاكية في جهورية مصر العربية، ارتفاعاتها القياسية خلال الأيام الماضية.
وأعلنت الحكومة المصرية أنها سوف تواجه هذه الارتفاعات من خلال طرح كميات كبيرة من الخضراوات والفاكهة في المجمعات الاستهلاكية الحكومية التي تبيع المنتجات بأسعار مخفضة.
وقال وزير التموين والتجارة الداخلية المصري الدكتور خالد حنفي، إن أسعار الخضراوات والفاكهة في الأسواق سوف تعود تدريجيا إلى مستوياتها الطبيعية خلال الأيام القادمة، نتيجة بدء طرح المحصول الجديد من الخضر والفاكهة.
وأرجع الوزير المصري ارتفاع أسعار بعض الخضراوات والفاكهة خلال الفترة الحالية إلى أنها بين عروتين، وهي الزرعة الصيفية والزرعة النيلية، وذلك يحدث كل عام ما بين العروتين.
واعتبر حنفي أن أسعار أغلب السلع الغذائية في مصر مستقرة، وأن هناك ثباتا في أسعار الأرز والسكر وأغلب البقوليات والزيت والبيض مقارنة بأسعارها في العام الماضي.
وأعلن حنفي عن ضخ كميات كبيرة من الخضر والفاكهة بكافة فروع المجمعات الاستهلاكية وشركتي الجملة ومنافذ شركات القابضة للصناعات الغذائية ومن خلال السيارات المتنقلة المبردة التي تحمل السلع الغذائية وتجوب المناطق السكانية المزدحمة، وذلك بأسعار تقل عن الأسواق بنسبة تصل إلى 25% بهدف التيسير على المواطنين.
وكان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بمصر قد أشار إلى أن تضخم أسعار المستهلكين في المدن بلغ في مارس الماضي نحو 11.5% على أساس سنوي، ارتفاعا من نحو 10.6% في فبراير الماضي.
وفي الريف زاد معدل التضخم خلال الشهر الماضي مقارنة بالشهر السابق عليه بنحو 2%، ليبلغ 168.7 نقطة، مقارنة بـ165.5 نقطة في فبراير وارتفع سنويا بنحو 12.1% مقارنة بالفترة المناظرة من العام الماضي.
وأرجع جهاز الإحصاء ارتفاع معدلات التضخم إلى ارتفاع أسعار الخضراوات وأسطوانات البوتاجاز واللحوم والدواجن.
المصدر :