انطلقت في مدينة حيفا في الأراضي الفلسطينية عام 48 صباح السبت، مسيرة "من حيفا إلى الأقصى الحبيب مشيا على الأقدام "، وذلك بمشاركة عدد من أهالي حيفا وشباب وشخصيات الداخل الفلسطيني والقدس. ومن بين المشاركين في المسيرة رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح، وسليمان اغبارية مسؤول ملف القدس والأقصى في الحركة، إلى جانب الشيخ سيدي الشامي إدريس الذي حضر من المغرب خصيصا للمشاركة في المسيرة . وانطلقت المسيرة التي حملت شعار "الأقصى مسؤوليتي"، من أمام مسجد الشيخ عبد الله في مدينة حيفا باتجاه بلد الشيخ ثم المنصورة ثم اللجون ثم مدينة أم الفحم، وذلك وسط تكبيرات وشعارات مناصرة للقدس والمسجد الأقصى . وقال الشيخ رائد صلاح خلال وقفة خطابية قبيل انطلاق المسيرة، إن "المسيرة جاءت في الوقت التي يتعرض فيها المسجد الأقصى لاعتداءات وغطرسة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا أن "غطرسته وغباءه في نفس الوقت ومحاولاته للسيطرة على الاقصى ستفشل لأن هذه المسيرة ستشكل من أرواحنا ودمائنا وأنفسنا درعا بشريا يحمي القدس والمسجد الأقصى". وأضاف أن هذه المسيرة من حيفا إلى الأقصى مشيا على الأقدام هي "تعبير قوي منا للقاصي والداني على أنه لن تثنينا المعوقات عن الوصول إلى القدس والمسجد والأقصى فكل شيء دونها يهون، مؤكدا " أن قرارات الإبعاد التي فرضها الاحتلال على كل من يحاول نصرة الأقصى أو حتى ملاحقته لحافلات البيارق لن تمعنا من الوصول ولو مشيا على الأقدام إلى المسجد المبارك".  

المصدر :