أكد الناطق باسم حركة "حماس" عن مدينة القدس محمد حمادة أن الالتفاف الشعبي حول المقاومين في الضفة والقدس واحتضانهم، أربك الاحتلال الذي فشل في اعتقال عدد من منفذي العمليات الفدائية.

وقال حمادة، في تصريح صحفي، إن نموذج جنين، وعرين الأسود بنابلس، وامتداد العمل المقاوم إلى عموم الضفة والقدس، وحالة الحاضنة الشعبية فاجأ الاحتلال.

وأشار إلى أن الاحتلال ظن أنه يستطيع إرهاب الفلسطينيين وثنيهم عن احتضان المقاومين عبر تهديدهم بالعقاب والاعتقال، منوهًا بأن الوحدة تؤرق المحتل، بعد أن باتت واقعاً على الأرض في كل الميادين كجنين ونابلس، حيث ذابت كل الألوان خلف بندقية المقاومة.

ولفت حمادة إلى أن ما يرتكبه الاحتلال زاد من الغضب الفلسطيني، وقد تحمل الأيام القادمة الانفجار في وجه الاحتلال لأن منحنى المقاومة في وتيرة عالية جداً في الضفة الغربية.

وشدد على أن شعبنا الفلسطيني يسير خلف البندقية، وموحد خلف المقاومة كي تردع الاحتلال وتعيده إلى الوراء، وتقطع يده وتدفعه الثمن من دماء جنوده ومستوطنيه.

وأوضح حمادة أن الاحتلال يرى بأن الفرصة مواتية له لتمرير مخططاته العدوانية في القدس والمسجد الأقصى، في ظل صمت عالمي وغطاء من الدول المطبعة.

المصدر : الوطنية