اتفق رؤساء وأعضاء اللجان الشعبية للاجئين في مخيمات المحافظة الوسطى، التابعة لدائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، على أهمية بذل كل الجهود المتاحة من أجل إنجاح المؤتمر الشعبي الفلسطيني "الثوابت الوطنية وحقوق اللاجئين" المزمع انعقاده بغزة في الأول من يونيو المقبل بمناسبة  الذكرى الـ 67 للنكبة. وطرح  رؤساء وأعضاء اللجان الشعبية والذين عقدوا اجتماعهم في مقر اللجنة الشعبية بالبريج، مجموعة من المقترحات والأفكار التي ستساعد في إنجاح هذا المؤتمر والتي أهمها دعوة كافة فئات وشرائح المجتمع الفلسطيني للمشاركة فيه وكذلك اختيار المكان المناسب.. وأكد المجتمعون على أهمية التغطية الإعلامية لوقائع وجلسات المؤتمر من كافة وسائل الأعلام المختلفة، مع التركيز على أهمية اللجان التحضيرية الأخرى. وأجمع المجتمعون بأن نجاح هذا المؤتمر هو نجاح لكل اللجان الشعبية ولدورها الكبير في الحشد الشعبي من أجل التمسك بحق العودة والثوابت ونقل المجتمع الفلسطيني من مرحلة الإحباط والابتعاد عن القضايا الأساسية إلى التركيز على القضية الرئيسة وهي حق العودة. وكان حسن جبريل رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي الفلسطيني "الثوابت الوطنية وحقوق اللاجئين" قد أعلن في تصريح صحفي سابق، أن المؤتمر يشكل تظاهرة سياسية للحفاظ على الثوابت وحق العودة، إضافة إلى نقل المجتمع الفلسطيني من مرحلة الإحباط والابتعاد عن القضايا الأساسية إلى التركيز على القضية الرئيسة وهي حق العودة. وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى جذب الشارع للقضية الفلسطينية وإحيائها وترسيخ الوعي الشعبي لحفظ حق العودة لدى الأجيال الناشئة. لافتا إلى أنه سيكون حضناً لكل اللاجئين في قطاع غزة والضفة والشتات والداخل المحتل. وأضاف أن العمل جار للتنسيق بين جميع شرائح المجتمع من مؤسسات وفصائل وأطر طلابية وجمعيات ونقابات واتحادات للمشاركة فيه والعمل على حشد الجمهور قبل بدء أعماله، مبينا أن المؤتمر يقام تحت رعاية منظمة التحرير. وبين جبريل أن تحضيرات المؤتمر بحاجة إلى تمويل، حيث أن اللجان الشعبية للاجئين الأربع العاملة في المؤتمر تعكف على توفير مصادر تمويل لإتمام عمل المؤتمر، مشيرا بأن القائمين عليه سيوثقون كافة أعماله لنشرها، إضافة إلى رفع التوصيات المنبثقة عنها إلى عدة جهات فلسطينية وعربية ودولية، منها الجامعة العربية والأمين العام للأمم المتحدة والاتحادالأوروبي.

المصدر :