أكد مركز الميزان لحقوق الإنسان  أن 26 شخصاً قتلوا حرقاً جراء أزمة نقص الكهرباء في قطاع غزة من بينهم 21 طفلاً منذ عام 2010. وقال المركز في بيان له وصل "الوطنية" نسخة عنه الاحد إن عمر و خالد الهبيل قضيا وأُصيب والدهما مساء السبت ، بعد احتراق منزل العائلة في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة. وأضاف " جراء انقطاع التيار الكهربائي قامت الوالدة بإشعال شمعة وضعتها بالقرب من باب غرفة الأطفال وطلبت منهما التوجه للنوم، أدت إلى احتراق غرفتهما ما أدى إلى مقتلهما". وعبر عن اسفه الشديد لسقوط ضحايا بسبب أزمة الكهرباء ،مؤكداً  أنها نتيجة مباشرة لغياب التوافق الفلسطيني واستمرار المناكفات. وحمل مركز الميزان الحكومة و سلطة الطاقة المسئولية عن هذه الأزمة، مطالباً بفتح تحقيق جدي في استمرارها. وأشار إلى أن خدمة الكهرباء مدفوعة الأجر، وتقوم الحكومة باقتطاع قيمة الفواتير من رواتب موظفيها بشكل مسبق، كما تلزم المواطنين بتسديد الفواتير وكل من يتأخر في السداد تقوم بفصل الخدمة عن منزله.  

المصدر :