أكد الرئيس محمود عباس استعداده للتعامل مع أي حكومة إسرائيلية شريطة التزامها بتجميد الاستيطان الذي يتغلغل في مدن الضفة الغربية والقدس. وأعرب الرئيس في مقابلة مع وكالة "إنترفاكس" الروسية نُشرت الجمعة عن  استعداد السلطة الفلسطينية البدء  بمفاوضات سلام حقيقية فوراً، تعتمد على جدول زمني يحدد مواعيد إنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. وأوضح أن أي عملية سياسية تتطلب توفر الإرادة لدى الجانب الإسرائيلي، والالتزام بالاتفاقات الموقع عليها، لكي تصل المفاوضات إلى هدفها وهو إنهاء الاحتلال وتطبيق مبدأ الدولتين. وأشار الرئيس المتواجد في العاصمة الروسية "موسكو"، للمشاركة باحتفالات الذكرى السبعين للانتصار على النازية، أن الاستيطان يشكل أكبر العقبات التي تعرقل وتؤخر عملية السلام. وتابع أن أي قرار يصدره مجلس الأمن الدولي بشأن القضية الفلسطينية يجب أن يتضمن بنودا تحدد الجدول الزمني للتسوية وتشدد على ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية في حدود عام 1967.

المصدر :