أكد الأسير  خضر عدنان محمد موسى"37 عاماً" أنه بدأ إضرابه المفتوح عن الطعام يوم الثلاثاء الماضي؛ بعد تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثالثة على التوالي. وأشار عدنان في رساله وصلت مؤسسة مهجة القدس صباح الجمعة إلى ثلاثة عناوين رئيسية لمعركته الجديدة وهي "الحرية والعزة والكرامة"جاء ذلك في رسالة وصلت مؤسسة "مهجة القدس" نسخة عنها اليوم. وقال الأسير عدنان الذي يخوض إضرابا مفتوحاً عن الطعام لليوم الرابع على التوالي إن عدم دخوله في الاضراب مباشرة منذ اعتقاله شجع سلطات الاحتلال الاسرائيلي لتجديد اعتقاله الإداري أكثر من مرة؛ حيث يهدف الاحتلال من ذلك تغييب أبطال معارك الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري. وأضاف أن معظم الذي قادوا تلك المعارك ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي تم اعتقالهم مجددا على ذمة الاعتقال الإداري وتم تجديد اعتقالهم أكثر من مرة وذلك لقمع أي إرادة تحاول مجددا الوقوف في وجه سياسة الاعتقال الإداري. وأوضح عدنان أن أي معتقل على ذمة الاعتقال الإداري لا يمتلك وسائل في معركته إلا الاعتماد على الله ونصرته أولا وأخيراً؛ ومن ثم على أمعائه الخاوية؛ وعمق الدعم الشعبي للأسير الذي يعاني الأمرين من سياسة الاعتقال التعسفي المقيتة". وقال "كيف لي وقد علمت مفتاح الأسر ألا أستخدمه مجددا؛ الاضراب عن الطعام هو مفتاحي المتاح الذي أملك للحرية, لا أقول أنه الوحيد لكنه المتوفر لي كأسير مقيد يتطلع لأن يكون إلى جانب ذويه وأهله ويقوم بواجبه تجاههم. وأضاف "اعتقلت بحمد الله قبل هذه المرة تسعة مرات وتنسمت عبير الحرية في ثمانية بعد انتهاء فترات المحكومية أو الاداري وما زامن ذلك من تأخير لدراستي الجامعية وبعدي عن الأهل وتدهور في الحالة الصحية لوالدتي؛  وفي التاسعة انتزعت الحرية انتزاعا ولم يكن ارادة السجان ومن خلفه دولته". جدير بالذكر أن الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة قضاء جنين اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 08/07/2014م؛ وحولته للاعتقال الإداري؛ ويعد هذا اعتقاله العاشر؛ ويعتبر عدنان أول من بدأ معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري أفضت إلى الإفراج عنه في 17 نيسان عام 2012م.

المصدر :