اقتحمت مجموعات كبيرة من المستوطنين، صباح اليوم الأربعاء، ساحات المسجد الأقصى المبارك، بدءًا من الساعة السابعة صباحًا،  بمناسبة ما يسمى "يوم الغفران".

وسبق هذا الاقتحام، اقتحام آخر من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي معززة بعناصر الوحدات الخاصة صباحًا، للمصلى القبلي، وحاصرت الفلسطينيين فيه، من أجل تأمين اقتحامات المستوطنين.

وأفاد شهود عيان بأنّ قوات الاحتلال فتحت باب المغاربة لاقتحامات المستوطنين التي كانت على شكل مجموعات، وتألفت كل مجموعة من 40 مستوطنًا، فيما انتشرت قوات أخرى له في باحات الأقصى لتأمين مسار اقتحامات المستوطنين.

وردًّا على ذلك، قام العشرات من المقدسيين في المسجد الأقصى بتأدية صلاة الضحى قبالة المصلى القبلي تزامنًا مع اقتحام المستوطنين.

بدورها، أفادت دائرة الأوقاف بأنّ مجموعات وأعدادًا كبيرة من المستوطنين اقتحموا "الأقصى" ونفّذوا جولات استفزازية في ساحاته وتلقّوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم.

وأدّوا طقوسًا تلمودية في ساحات الحرم، لاسيما في منطقة باب الرحمة وقبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا من جهة باب السلسلة كالمعتاد.

وشددت قوات الاحتلال المتمركزة على أبواب "الأقصى" من إجراءاتها وتضييقاتها على المصلين الوافدين للمسجد، واحتجزت هويات بعضهم عند البوابات الخارجية.

 

المصدر : الوطنية