حمّلت عائلة المطارد والمعتقل السياسي "مصعب اشتية"، جهاز الأمن الوقائي وسلطة رام الله المسؤولية عن حياة ابنها وسلامته الصحية والشخصية والأمني.

وقالت العائلة في بيان لها، "تواصل الأجهزة الأمنية اعتقال ابننا المجاهد مصعب اشتية لليوم الـ15 على التوالي، بشكل مخالف للقانون والأعراف الوطنية، وبما يشكل خطرا حقيقيا على حياته".

وأكدت العائلة أنها استكملت كل الإجراءات القانونية اللازمة والمطلوبة بعد قرار القضاء بالافراج عن مصعب، رغم عدم قناعتها بشرعية عرض ابنها المطلوب لجيش الاحتلال أمام المحاكم الفلسطينية.

وأضافت،."أكملنا الاستعدادات للقيام بخطوات احتجاجية حال استمرار تعنت جهاز الأمن الوقائي ورفضه تنفيذ القرار القضائي بالإفراج عن مصعب.

المصدر : وكالات