نعت الفصائل اليوم الإثنين، شهداء رام الله باسل بصبوص، وخالد عنبر اللذان ارتقيا خلال جريمةٍ جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال صباح اليوم.

وقالت الجبهة الشعبية، إنّ استمرار الشباب الفلسطيني في مختلف ساحات الوطن في التصدي لممارسات الاحتلال نابع من إيمانهم بعدالة قضيتهم وإصرارهم على التمسّك بالمقاومة والانتفاضة نهجًا وأسلوبًا في سبيل الوصول إلى الحقوق الوطنية غير القابلة للمساومة.

وأكدت الجبهة، في بيان لها، أن جرائم الاحتلال التي تزداد يومًا بعد يوم لن تنجح في وقف مقاومة شعبنا طالما استمر الاحتلال على أرضنا وتغوَّل على حقوق شعبنا.

وتوجهت بتحيّة الفخر والاعتزاز إلى جميع المقاومين في الضفة المحتلة، مُعتبرةً أنّ الأفعال المقاوِمة مهما كانت بساطتها هي بكل تأكيد مثار فخر ونموذج يحتذى به على طريق تعظيم الاشتباك وتوسيع دائرته ونوعيته وأدواته.

بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن هذه الجريمة النكراء بتصفية الشهيدين وإصابة ثالث بجراح على أيدي جنود الاحتلال وهم داخل مركبتهم تعتبر حلقة متصلة في سلسلة كبيرة من الجرائم التي يتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عنها.

وأكد المتحدث باسم الحركة طارق عزالدين، أن أيدي المقاومين طويلة وستصل إليه في كل مدينة وقرية ومخيم ولن ينعم هذا الكيان المسخ وجنوده ومستوطنيه بالراحة والأمان على أرضنا حتى يرحل عنها.

من ناحيتها، قالت حركة حماس إن عدوان الاحتلال وجرائمه لن تمنحه أمنًا على أرضنا، ولن تجلب له إلا مزيدًا من المقاومة والإصرار على مواجهته بكل ما يمتلك شعبنا من وسائل.

وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع إن ارتقاء شهيدين بعد اقتحام قوات الاحتلال لمخيم الجلزون برام الله يأتي في إطار عدوان الاحتلال الممتد على شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

وبيّن أن دماء الشهداء الزكية التي روت أرض رام الله فجر اليوم وقبلها في جنين ونابلس ستظل وقوداً لتصاعد ضربات المقاومة، ولن يقر لشعبنا قرار إلا بكنسه عن أرضنا.

وشدد على أن ضربات الثائرين والمقاومين ستتواصل وتتصاعد في الضفة الغربية، ولن يخيفها إرهاب الاحتلال وسياسته العدوانية بحق شعبنا.

المصدر : الوطنية