قال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون أمس الخميس إنه سيبحث عما إذا كانت هناك خيارات واقعية للعودة مفاوضات التسوية بين إسرائيل والفلسطينيين بعد أن تؤدي الحكومة الإسرائيلية الجديدة اليمين. وأوضح أن "يشعر أيضا بالقلق الشديد من إعلان السلطات الإسرائيلية في الآونة الأخيرة خططا لبناء 900 وحدة استيطانية في القدس الشرقية وهو أمر غير مشروع بموجب القانون الدولي." وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريتش إنه: "فور تولي الحكومة الجديدة مهامها سيبحث الأمين العام مع رئيس الوزراء نتنياهو عن خيارات واقعية للعودة إلى مفاوضات جادة بشأن حل الدولتين." وتوصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الى اتفاق لتشكيل حكومة جديدة قبل قليل من انقضاء المهلة المحددة له، لكن ائتلافه سيحكم بأقل أغلبية عرفها الكنيست الإسرائيلي. واتخذ نتنياهو موقفا ضد الدولة الفلسطينية خلال حملته الانتخابية، ويسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية وهي أراض احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967. وقالت مجموعة السلام الآن المناهضة للاستيطان أمس، إن إسرائيل ستمضى قدما بخطط بناء نحو 900 وحدة سكنية في رامات شلومو وهي مستوطنة بنيت في أراض بالضفة الغربية احتلتها إسرائيل في عام 1967 وضمتها للقدس في تحرك لم يلق اعترافا دوليا. وقالت مجموعة السلام الآن إن المشروع حصل على موافقة في 2013 ثم وافقت عليه هذا الأسبوع لجنة لتخطيط الأحياء في القدس. وتعتبر معظم الدول أن المستوطنات التي بنتها إسرائيل على أراض احتلتها في 1967 غير مشروعة وتعرقل قيام دولة فلسطينية.

المصدر :