قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الخميس، إن العملية العسكرية الصغيرة في جنين أمس، هي فرصة أخرى لإدراك كيف ستبدو عملية عسكرية واسعة في المدينة، على غرار الحديث الذي يتعالى بشأن الحاجة إلى عملية "السور الواقي 2".

وأفادت الصحيفة، بأن العملية العسكرية في جنين أمس، استوجبت قوات بحجم لواء كامل وقوات خاصة من شدة النيران التي أطلقها الفلسطينيون تجاه قوات الجيش، مضيفة: "ضابط في وحدة المستعربين التابعة لحرس الحدود والتي نفذت العملية العسكرية في جنين أمس، يقول إن الجنود واجهوا نيران شديدة للغاية أطلقها الفلسطينيون في مخيم جنين، وعبوات ناسفة ذات مواصفات عسكرية تسببت بتعطيل مركبات، وبأعجوبة لم تقع إصابات في صفوف القوات".

وتابعت: "التناقض في أحداث الضفة الغربية، هو أن هذا كله يحدث في موازاة محادثات أجراها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، مع وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس ، والرئيس يتسحاق هرتسوغ، حول تعزيز التنسيق الأمني، ولكن يتضح أن الميدان منعزل عن القيادة، أو أن القيادة لا تفرض سلطتها عليه".

واختتمت: "ضلوع أفراد من أجهزة الأمن الفلسطينية في الاشتباكات ضد قوات الجيش الإسرائيلي آخذة بالتزايد، مثلما حدث في جنين أمس، حيث استشهد أحد أفراد الأجهزة الأمنية بنيران أطلقها قناص إسرائيلي من مسافة 500 متر".

المصدر : الوطنية