قال بيان صدر عن مكتب الرئاسة المصرية الخميس، إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي استقبل 27 إثيوبيا يمثلون الدفعة الأولى من الإثيوبيين العائدين من ليبيا. ودعا السيسي إلى بذل جهود على المستوى الدولي لمحاربة المتشددين الإسلاميين في ليبيا التي انزلقت إلى الفوضى منذ الإطاحة بمعمر القذافي في عام 2011 . ودفع ذلك الهجوم السيسي إلى إصدار أوامر بشن ضربات جوية على أهداف للدولة الإسلامية في ليبيا. وعرقلت الفوضى في ليبيا جهود السيسي لمحاربة الجماعات المتشددة في الداخل ومنهم المتشددون الموالون للدولة الإسلامية في سيناء. وقال السيسي للصحفيين في المطار "ما يحدث في ليبيا شأن يهمنا كلنا"، مضيفا أنه يجب أن تعود ليبيا دولة آمنة ومستقرة لشعبها ولأهلها وحتى زوارها. وأضاف "  شعرنا بالحزن الشديد على اشقائنا الإثيوبيين بعد عملية الذبح المجرمة اللي تمت خلال الأيام اللي فاتت". وأكد أنه سعى طويلًا من أجل عودة الاثيوبيين لبلادهم سالمين. وفي الشهر الماضي أظهر تسجيل مصور نسب لتنظيم الدولة الإسلامية وبث على مواقع التواصل الاجتماعي مقاتلين وهم يطلقون النار أو يذبحون نحو 30 مسيحيا إثيوبيا في ليبيا. وأعلن متشددون بايعوا تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتهم عن عدد من الهجمات على أجانب في ليبيا هذا العام بينها ذبح 21 مسيحيا مصريا في فبراير شباط.

المصدر :