أكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله أن الحكومة بصدد بلورة وتنفيذ حلول جذرية وعادلة لِكافة المَلفات والقضايا العالقة في قطاع غزة، للُمباشرة فوراً بالعمل الوَطني الفاعل والمُوحد والمُنتج في القطاع المكلوم. وقال الحمدالله  خلال الاحتفالية التي اقيمت في رام الله بمناسبة "يوم أوروبا" الخميس  بحضور مُمثل الاتحاد الاوروبيّ  جون جات روتر، وعدد من ممثلي الدُول الأوروبية، "إن الحكومة تسعى جاهدة لنقل كفاءة وجاهزية مؤسساتنا إلى قطاع غَزة، وتكريس المصالحة والوحدة الوطنيةِ، ومعالجة تداعيات سَنوات طَويلة من الإنقسام المؤلم". وأضاف نتطلع إلى المزيد من المشاركة من خلال الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الفاعلة في إعادةِ الحياة والبِناء والإعمار إلى غزة لنجدة أهلها، وإنتشالهم من الموت والدمار والركام. وأكد الحمدالله أن هناك علاقة تاريخية ومميزة بين الشعب الفلسطيني والاتحاد الاوروبي بِكافة مكوناتِهِ، " فَهو شريكنا الإستراتيجي والأساسي في مسيرتنا نحو الحُرية والإستقلال وإقامة الدولة، فقد كان معنا منذ نشوء السُلطة الوَطنية، وَوفر الدَعم اللازم  ليُساهم في بِناء مؤسساتنا والإرتقاء بكفاءة أدائها." وشكر الحمدالله الدعم المتواصل للاتحاد الاوروبي  لقضيتِنا الوَطنية العادلةِ، والتي تمثل إنحياز الضمير الإنسانيّ لقيمِ العدالة والحرية والإنعتاق، ونتطلع إلى المزيد من الإعترافات بدولة فلسطين المستقلة، والإنتصار لنضالات شعبِها وتضحياته، وتحقيق تطلعاته المَشروعة في العيش بحرية وكرامة على أرضه وبناء مستقبله فيها كباقي شعوب الأرض."

المصدر :