كشفت قناة إسرائيلية، عن استعدادات جيش الاحتلال "الإسرائيلي" لتوسيع عملية "كاسر الأمواج" لتشمل مدن أخرى بالضفة الفلسطينية المحتلة "إذا لزم الأمر".

وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن "الجيش يستعد لتوسيع عمليته الحالية كاسر الأمواج أولًا في نابلس وجنين، ولاحقًا مناطق أخرى إذا لزم الأمر، ويتوقع أن يستغرق ذلك أشهر عدّة حتى إعادة الهدوء الأمني"، بحسب تعبيرها.

وأضافت: "الأمر لا يتعلق بالحاجة إلى عملية عسكرية على غرار السور الواقي؛ ولكن يتعلق بسلسلة من العمليات التي ستنفذ تحت عنوان كاسر الأمواج، مع الفصل بين مكافحة الإرهاب، ومعاملة المدنيين الفلسطينيين"، وفق قولها.

وأشارت إلى أن "الجيش أرسل كتيبة من لواء جولاني إلى شمال الضفة وأخرى إلى الخليل"، مبينةً أن ذلك "ربما يكون ذلك مؤشرًا على ساحة جديدة بدأت المؤسسة الأمنية تنظر إليها".

ولفتت إلى أنه "خلال الأسابيع الأخيرة، تم شن هجمات متتالية كل يوم تقريبًا، وكانت موجهة ضد الجنود والمستوطنين"، مشيرةً إلى "الخشية من تصعيد أكبر".

وأضافت: "هناك زيادة ملحوظة في الهجمات، ويقابلها زيادة في الإنذارات؛ ولكن أيضًا في الإجراءات المضادة"، زاعمةً بـ "نجاح جهاز الشاباك في اعتقال 7 خلايا نفذت عمليات إطلاق نار في الفترة الأخيرة".

ونبّهت إلى "زيادة حالة التأهّب القصوى" خلال ما تسمى بـ "الأعياد اليهودية"، "وتعزيز القوات العسكرية والشرطية في مختلف المناطق سواء الضفة الغربية أو خط التماس وحتى مدن الداخل".

المصدر : الوطنية